
انتحار لاعب أوروغوياني في الإكوادور
هبة بريس
توفي المهاجم الأوروغوياني ماتياس أكونيا لاعب نادي موشوك رونا ضمن الدوري الإكوادوري لكرة القدم السبت عن عمر يناهز 32 عاما، مع ترجيح فرضية الانتحار، بحسب ما أعلن النادي.
وقال النادي عبر حسابه الرسمي في منصة “إكس”: “نقدم تعازينا بوفاة ماتياس أكونيا”.
وقال رئيس النادي لويس تشانغو لموقع بريميسياس الإلكتروني إن “ماتياس أكونيا انتحر في فندق” بمدينة أمباتو التي تقع على بعد 112 كيلومترا من العاصمة كيتو.
وتابع تشانغو “كمؤسسة، سنقدم دعمنا الكامل لإجراءات إعادة الجثمان إلى وطنه. كل أعضاء موشوك رونا يشعرون بالفزع إزاء هذا الوضع”.
وقال الاتحاد الأوروغوياني لكرة القدم إنه يشعر “بالحزن العميق لوفاة” ماتياس أكونيا. وأعلن عبر منصة “إكس”: “نقدم تعازينا لعائلته وزملائه وأصدقائه”.
ربما هذا اللاعب يعاني من أمراض نفسية سيئة وهذا ما أدى به إلى الانتحار.
يجب على السلطات المحلية فتح تحقيق دقيق لملامسة وظروف وفاته ربما لم يكن انتحارا والله اعلم هناك احتمال انه توفي بشيئ اخر.
كثرت في الآونة الأخيرة ظاهرة الانتحار سببها الضغوطات النفسية والاجتماعية ولا حولة ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
كل نفس ذائقة الموت ولكن للأسف الشديد ليست بهذه الطريقة المؤلمة التي خلفت وراءها حزنا شديدا على نفوس عائلته واصدقائه ولا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم.