
انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن
هبة بريس ـ وكالات
أصبحت بلغاريا ورومانيا يوم الأربعاء عضوين كاملين في منطقة شنغن التي لا تتطلب تأشيرة دخول على الحدود، بعد 18 عاما من انضمامهما إلى الاتحاد الأوروبي.
وفي مطلع العام تم رفع القيود على الحدود البرية بعد رفعها على الحدود البحرية والمطارات في مارس الماضي.
وكانت الدولتان قد انضمتا إلى الاتحاد الأوروبي في الأول من يناير 2007.
وفي مدينة كولاتا على الحدود مع اليونان، أشاد رئيس الوزراء البلغاري ديميتار جلافشيف بهذه الخطوة ووصفها بأنها “حدث تاريخي”.
وتم رفع الحواجز في احتفال أقيم ليلة رأس السنة عند معبر جيورجيو – روس الحدودي بين رومانيا وبلغاريا بحضور وزيري داخلية البلدين.
وحضر ضباط شرطة رفيعو المستوى من كلا الجانبين احتفالا مماثلا عند معبر نادلاك – شانادبالوتا الحدودي على الطريق السريع بين رومانيا وهنغاريا.
وبانضمام رومانيا وبلغاريا، يبلغ إجمالي عدد الدول المنتمية الآن إلى منطقة شنغن 29 دولة تشمل معظم دول الاتحاد الأوروبي، لكنها تشمل أيضا دولا غير أعضاء في الاتحاد الأوروبي مثل سويسرا والنرويج وأيسلندا وليختنشتاين.
جدير بالذكر أن حكومات عديدة منها الألمانية، أعادت مؤخرا فرض ضوابط على الحدود في إطار مكافحة الهجرة غير النظامية.
رغم هدا الإنضمام في مابين هاته الدول إلا هناك بعض المشاكل تحيط بهما يجب حلها سياسيا واقتصاديا
فعلا حدث تاريخ وقع في مابين هاتين الدولتين وأخيرا
نتمنى أن تزيح كل القيود من الحواجز فيما بينها وبين كل دولة مجاورة للأوخرى ويعيش العالم في أمن وأمان دون حدود وان يكون هناك إتحاد اوروبي وعربي
وحدوا العملة وفتحوا الحدود وصاروا الاتحاد الأوربي الغربي المسيحي ونحن زدنا تفرقا وتمزقا وصرنا الشتات العربي الإسلامي .