
مدونة الأسرة تحفظ الوطن من الشيخوخة والتفكك والانحراف أولا
بقلم عزيز رباح
ككل المغاربة تابعت باهتمام بالغ ما جاء من مقترحات تعديلات لمدونة الأسرة وماترتب عنها من تفاعلات وتساؤلات. ومن المؤكد أن الجميع يعتز أولا بالإشراف الملكي على هذا الورش المجتمعي الحضاري، وبالاجتهاد الجماعي والمنهج التوافقي والحسم المرجعي. وخاصة أنها مدونة إمارة المؤمنين التي ترسخ وتوثق عرى هذه الإمارة ليس فقط في بلادنا بل في إفريقيا المسلمة التي ينظر مواطنوها وعلماؤها وشيوخ قبائلها وزواياها بميزان البيعة والولاء ويباركون إشعاعها علي دولهم ومجتماعاتهم ويتخذونها قدوة ومرجعا لهم!
لذلك تم الحسم في الأمور القطعية برفض التعديلات المنافية لها وتم الاجتهاد في الأمور الظنية ولو بالأخذ بالمرجوح من الاجتهادات الفقهية حتى من المذاهب الأخرى.
ودون الخوض في الاجتهادات الفقهية حتى لا أتطاول على العلماء دوي الاختصاص، وانطلاقا من أن النصيحة لله ورسوله وأئمة المسلمين وعامتهم، أدعو إلى تجنب كل شبهة في الاجتهاد قد يستغلها خصوم المملكة وأعداء إمارة المؤمنين للتشويش عليها.
فقضايا التعدد والحضانة والوصية مثلا تحتاج إلى تدقيق وإقناع لأن مقتضاياها راسخة جدا جدا في الثقافة الدينية الوطنية أولا والإفريقية ثانيا التي تجاهد المملكة للحفاظ عليها من الاختراق العقائدي والمذهبي المنحرف !!!
إن مشروع التعديل يثير الكثير من القضايا ذات الطابع الاجتماعي والحضاري والتي تعني استقرار وتنمية الأسرة واستدامة الأمة المغربية وإعداد الخلف والعدل بين الزوجين وكرامتهما وإشعاع المملكة.
ألا تفتح التعديلات المبنية على الاجتهادات المرجوحة والمقتبسة من غير المذهب المالكي الباب أمام التيارات المذهبية المنافسة والمعادية لإضعاف السياسة الدينية للمغرب في إفريقيا والتشكيك في مجهوداته العظيمة في الخفاظ على الوحدة المذهبية المالكية في غرب إفريقيا وصد الاختراقات؟؟؟
فهل كانت عادلا بين الزوجين أم فقط الإمعان في الأخد من هذا الطرف لصالح الطرف الآخر، وخاصة الرجل الذي يشعر أنه المغبون بهذه التعديلات؟
هل حافظت التعديلات على حقوق ورعاية الوالدين لدي الزوج والزوجة وأيضا الأبناء بعد وفاة أحدهما وامتلك الاخر المسكن. وقد يلجأ الزوجين وخاصة الرجل إلى عدم امتلاك مسكن وهذا ظلم للمرأة؟
هل ستحد من التخوف الذي خلقته المدونة الحالية لدى فئات عريضة من الناس من ضياع ممتلكاتهم بعد الزواج وأيضا الخوف من مسؤولية الزواج ومن تبعات الأسرة؟
هل ستحول الأسرة إلى مؤسسة للمحاسبة حول الكسب أو لضبط العلاقة بين شركاء في المال وليس أزواج بينهما ميثاق غليظ؟
أم سيسارع الآن الأزواج الميسورين والمستثمرين الأنشطة غير المهيكلة أو إلى الطلاق قبل المصادقة على التعديلات حتى يتفادوا الدخول في المحاسبة المنغصة أو الاقتسام عند الطلاق؟
هل ستشجع الزواج الطبقي: الاغنياء بينهم والفقراء بينهم والطبقة الوسطى بينهم حتى يكون حساب الكسب مناسبا. ونضيع فرص الاندماج والارتقاء الاجتماعي الذي يتيحها الزواج؟
أليس ممكنا بدل من إدخال الزوجين في صراعات وحسابات يومية حول الكسب أن تفرض منحة سنوية مقدور عليها من كسب الرجل للزوجة ربة البيت؟
هل تقلل التعديلات من الطلاق التى وصل إلى معدلات مخيفة أم تيسره وتكرسه غواية النفقة واقتسام الكسب الذين سيكون حقلا للموجودين وسماسرة المحاكم؟
هل تساهم التعديلات في الحد من التراجع الديمغرافي وتشجع النسل وتحميه من معاناته من تفكك الأسر وتحافظ على وتيرة تعويض الأجيال؟
هل تحقق التعديلات الطمأنينة المفقودة لدى العازفين عن الزواج وتيسره وتحاصر العنوسة التي وصلت إلى درجة مهددة وسط النساء؟
هل الطلاق الاتفاقي بدون محاكم بعد إجراء الوساطة وهل سيخفف من معاناة الزوجين المتنازعين أم فقط هو لتخفيف الاكتظاظ عن المحاكم وتراكم الملفات؟
هل هناك ضمانات من عدم تعرض أي من الطرفين وخاصة الطرف الضعيف لضغوط وتهديدات من أجل قبول الطلاق الاتفاقي. فالقضاء يكون في الغالب حاميا له؟
هل من العدل أن تعطى الأولوية للمرأة في حضانة الأبناء وهي غير متزوجة وتعطي لها أيضا وهي في ذمة رجل آخر ويحرم منها والدهم بدون موافقته ويستمر في الإنفاق عليهم؟
هل حماية الأب وهو متزوج أرحم بالأبناء أم حماية الأم وهي متزوجة. أليس مظنة عنف زوجة الأب أخف من مظنة عنف زوج الأم وأشياء أخرى؟
وأخير الأ تكون هذه التعديلات ظالمة للمرأة نفسها وخاصة التي لا تعمل حيث سيخشى الرجل على ثروته فلا يرغب فيها. وحتى المتزوجة ستجد من يحرضها على الطلاق من أجل اقتسام كسب الرجل؟
تلك بعض القضايا والمخاوف والتساؤلات التي حيرتني ولم أجد لها تفسيرا ولا جوابا. وأنا الذي أحسب نفسي من تيار الانفتاح والاعتدال والاجتهاد … لذلك وجب التروي وتجويد النصوص القانونية وطمأنة الرأي العام.
والله العظيم انت تستحق ان تكون وزيرا لنزاهتك حفظك الله نفس التساؤلات عندي لاكن بحدة كبيرة نظرا لظروفي المزرية
خلص الناس مزيان يولدوا حتى بلا زواج والمدونة لا تخيف أحدا،العزوف سببه الفقر آعباد الله ماشي المدونة البلاد مشات آحمادي
جدل كبير في هدا الموضوع رغم انه كل هده التعديلات فيه من حقوق للمرأة هو حقها الشرعي والقانوني هناك إضافات لاكن ماهي الا لي تعزيز كرامتها وكرامة أطفالها
آخر شخص يمكن له التكلم على المدونة، من وزراء pjd الذين أضروا المواطنين عندما كانو في الحكومة. أتذكر أن هذا الوزير السابق كان في ديوانه 24 مستشار كل واحد يتقاضى 12000 درهم من المال العام في حين كان ديوان وزراء الأحزاب الأخرى محدود في 4.
لعلنا نتراجع عن موضوع الطلاق ونحمي انفسنا وأطفالنا من التفكك الأسري ويبقى هدا الشمل الأسري بين الأب والأم في حمايتهم لأطفالهم إلا نهاية الحياة وهدا مانتمناه لكل الأزواج من دون قيود وشروط
انا بعدا غادي نكتب كلشي لمى معمرني نطفرو لاتزوجت وعمري ننفق على شي حد ومستعد ندخل الحبس باش الدولة تنفق عليا الله إعمرها دار أودى هاد المدونة فصالحي انا كرجل
اظن والله اعلم سينتشر بالمغرب زوجتك نفسي و زوجتكي نفسي وهدا موافق للمدهب الشيعي تريتوا وعوا ما تفعلوا يااهل الحل والعقد اخر الزمان. يعني الفاحشة المبطنة لان الرجل سيتخوف
من حق الزوج أن يلجأ للقضاء لطلب التعدد لوجود أسباب موضوعية كعقم الزوجة أو وجود سحر يقطع علاقة الزوجين في أو مرض يعيق الزوجة أن تقوم بأعباء البيت بممارسة العلاقة .
يجوز للزوج أن يدلي بفواتير المشتريات والأملاك التي يصرح أنها من مصاريفه واجتهاده الشخصي.
مدونة الأسرة تحفظ الوطن من الشيخوخة. اريد ان يشرح لي هذا الفاهم كيف؟ عندما يتم العزوف عن الزواج سيشيخ الوطن وستقل الخصوبة ومن ثم الانهيار يا رباح
مدونة الأسرة قلبت هرم السكان رأسا على عقب وبهذه التعديلات الجديدة سنصبح مثل أروبا سنصبح إنشاء الله المغرب العجوز في 2050 .
سيصبح المغرب عجوزا أكثر من أوروبا بسبب هذه التعديلات
كرامة المرأة من كرامة الرجل و الضامن لحياة كريمة هو ما أمر به الله و رسوله بعيدا عن القوانين الوضعية.
نتا غير سكت اذمن مدونة هدي
هدو بغاو يساليو مع المغرب مكينش لي يدافع على المواطن
خصوصا هد البيجيدي خويتو بينا
وعاد تقول امارة اسلامية ، لا باينا بهد المدونة العلمانية اوووف