
“لارام” تخالف التوجيهات الملكية و تحرم آلاف الأفارقة من السفر من و إلى المغرب
هبة بريس ـ الرباط
لطالما كان الملك محمد السادس واضحا في خطاباته و كذا في سياسة المغرب الخارجية تجاه باقي دول القارة الإفريقية، حيث كان رجوع المغرب لبيته الإفريقي بمثابة صفحة جديدة قرر من خلالها الجالس على العرش الانفتاح على دول القارة و جعلها منطلقا لعديد المبادرات.
الملك كان واضحا كذلك في توجيه الشركات المغربية و المستثمرين لضخ رساميلهم في القارة الإفريقية للمساهمة في تطويرها و قيادتها نحو عهد جديد يسمح لشعوبها بعيش حياة أفضل، و هو ما ساهم في تحريك عجلة الديبلوماسية الموازية و الاقتصادية لتقرر بذلك عديد الدول العودة لجادة الصواب و الاصطفاف جانب الطرح المغربي في قضية المغاربة الأولى.
لكن إذا تمعنا قليلا فيما تفعله شركة النقل الجوي المغربية “لارام” في السوق الإفريقية، فهنا ستختل المفاهيم و تختلط، حيث أن المغرب بكل مكوناته يدعم إفريقيا و يفتح لها الباب لتلتحق بالقاطرة بينما شركة “لارام” و كأنها تريد قطع الصلة بين كل ما هو مغربي و باقي إفريقيا.
لماذا؟ ببساطة لأن “لارام” حرمت و ما تزال مئات الآلاف من الأفارقة من التنقل من و إلى المغرب بسبب أثمنتها التعجيزية و الخيالية و المبالغ فيها، لدرجة أن السفر من المغرب و إليه عبر باقي دول أفريقيا يعتبر الأغلى عالميا و تحتكر غالبية خطوطه شركة “لارام”.
غلاء تذاكر “لارام” في الخطوط التي تحتكرها بين دول أفريقيا و المغرب حرم عددا كبيرا من الأفارقة من السفر من و إلى المغرب، و هو ما حد من الشعار الذي نصبو له جميعا بقيادة الملك ألا و هو جعل المغرب قاطرة إفريقيا و قائد نموها و تطورها.
و الغريب في الأمر أن بعض الدول الإفريقية لا يمكنك السفر لها سوى عن طريق طائرات “لارام” و التي بعضها في وضعية تطرح أكثر من علامة استفهام و مع ذلك فسعر السفر على متنها أغلى بكثير من السفر لأمريكا و أستراليا و دول أوروبا و آسيا.
فهل تريد “لارام” و إدارتها حرمان مواطني القارة الإفريقية من السفر إلى المغرب لاستنباط التجارب و استلهام النموذج المغربي في تقوية الاقتصاد و البنى التحتية و هلم جرا، أم هو فقط مجرد استغلال “تجاري” محض من “لارام” لإفريقيا بفرض أسعار مبالغ فيها على خطوط تحتكر رحلاتها و لو على حساب التوجيهات الملكية للمساهمة في دعم و تطور دول القارة و تنمية شعوبها؟
يجب وضع حد لهدا الغلاء بهده الشركة وكفانا استفزازات وحكر من هده الشركة لي لرام
يجب علا المسؤولين في مايتعلق بهدا الموضوع بوضع حل ووضع حد لهدا الغلاء بهده الشركة
المشكل حتى داخل البرلمان لم يستطيع أحد فيهم مناقشة مشاكل لارام…..
السفر الى السينغال 8000 درهم بزاف واغلبية المسافرين الطلبة ومقاولين ومتزوجين من كلا البلدين وبعض السياح …يجب على جلالة الملك ان يقيل مدير شركة لارام لانه لا يعمل بخطة جنوب جنوب ولا يحقق اية ارباح مهمة في استراتجيته
نحن داخل المغرب ونركب في لارام من الداخلة إلى مطار الدار البيضاء ب 1000 درهم على الأقل