نظام الكابرانات في الجزائر.. أزمات داخلية ونذير سقوط محتمل
هبة بريس-يوسف أقضاض
تفيد تقارير متعددة أن النظام العسكري الجزائري، المعروف بالكابرانات، بات الأقرب للسقوط بعد سقوط نظام بشار الأسد في سوريا.
ويشبه العديد من المراقبين في الجزائر وبين المؤثرين المحليين هذا النظام بنظام بشار الأسد المخلوع، حيث يشترك في العديد من السمات الديكتاتورية والقمعية.
في الجزائر، يعاني الشعب من حصار خانق يفرضه النظام العسكري الذي يقمع الحريات، ويمنع أي أشكال للتعبير عن الرأي.
تتفاقم أزمة الحريات بشكل متزايد في ظل رفض السلطات الجزائرية لكل محاولات الإصلاح أو الانفتاح السياسي. إضافة إلى ذلك، يتم استغلال أموال الشعب الجزائري من قبل العسكر الذين ينخرطون في فساد واسع النطاق، حيث يتهم النظام بدعم المنظمات الانفصالية والتدخل في شؤون الدول المجاورة.
تشهد الجزائر صراعات قوية داخل أجنحة الحكم بين كبار الضباط العسكريين، حيث تم سجن أو تصفية عدد من الضباط الكبار بسبب معارضتهم لسياسات رئيس أركان الجيش الجزائري، سعيد شنقريحة، الذي يُعتبر المهيمن على مقاليد الحكم، بالتواطؤ مع الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي يُنظر إليه على أنه دمية في يد العسكر.
في ظل هذه الأزمات، يتوقع العديد من المؤثرين الجزائريين حدوث حراك شعبي غير مسبوق نتيجة لتدهور الوضع المعيشي بشكل مستمر، وارتفاع معدلات البطالة والفقر، فضلاً عن عمليات الاعتقال السياسية التي تزيد من الاحتقان الشعبي.
هذا الوضع المعقد يضع النظام في الجزائر في مأزق حقيقي، حيث يواجه تحديات كبيرة على الصعيد الداخلي والخارجي، وسط توقعات بقرب اندلاع موجات احتجاجية قد تكون الأقوى في تاريخ البلاد.
نظام كبرانات المراحيض اصلا في الدرك الاسفل لكن في القريب سوف نرى الانهيار التام لان دعوات المغاربة لن تذهب هباءا ، ملك البلاك كان رزينا وهادئا في التعامل مع سلالة بني لقيط لكنهم تمادوا في غيهم ، وكان رد صاحب الجلالة في الخطاب الاخير ، مدويا في زريبة كرغوليا الطابوريستانية ، لكن الضربة القاضية كانت حينما سرع المغرب في تحديث ترساناته الدفاعية باسلحة استراتيجية قوية ، وبهذا وقف المغرب يراقب تحركات كرغولستان وهي تتنرنح وتغرق في كثبان الفساد المستشري في كل الزريبة واليوم لايمكن ان ينقذ احد كبرانات المراحيض من ورطتهم ، وهاته المرة سيكون الشتات لا محالة العالم كله شاهدهم وهم يسيرون بكل غباء نحو الارتطام المدمر ، ولم يبقى الان الا انفجار البركان الشعبي لتنظيف شردمة كبرانات الحركي الجبناء وايضا سلالة بوصبع المبردع ، وهذا ليس شيئا صعبا زلان الكبرانات اوهن من بيت العنكبوت وسقوطهم حتمي وهم قد اعدوا العدة ونهبوا كل اموال الكراغلة المستحمرين ، خلاصة القول المملكة المغربية هي الاصل والتاريخ والمحور الاساسي ليس في شمال افريقيا وانما في افريقيا كلها ، والصحيح ان تعود الزريبة لحجمها الحقيقي وتسترجع الدول لاراضيها المقتطعة من طرف فرنسا الاستعمارية ، الحمد لله المغرب على سكة النماء والعمل الجاد ،والقادم مشرق باذن الله