التوفيق يوضح: “هذا قصدي من عبارة نحن علمانيون”
هبة بريس – الرباط
في اجتماع مع المستشارين البرلمانيين بلجنة الشؤون الخارجية بمجلس المستشارين، اليوم الأربعاء، أوضح وزير الأوقاف و الشؤون الاسلامية أحمد التوفيق قصده من عبارة نحن علمانيون وتفاصيل لقائه بوزير الداخلية الفرنسي.
وأكد الوزير على أنه عندما قال “نحن علمانيون” للوزير الفرنسي جاء ردا على قول الأخير له “أفهم أن علمانيتنا تثير دهشتكم” ليجيبه بالقول “لا, على الاطلاق”
وذكر الوزير أن العلمانية هي مفهوم فلسفي سياسي له جذور تاريخية، خاصة في تاريخ فرنسا, مشيرا الى أنها تتعلق بأربعة أمور أساسية: الحرية، العقل، الأخلاق أو العمل الصالح، والمعنى، و مضيفا أن فصل الدين عن الدولة يعني أن الدولة ليست معنية بالإجابة على سؤال المعنى، وهو ما يوجد في الدين المسيحي مع المجتمعات الغربية.
وأشار التوفيق إلى أنه أوضح لوزير الداخلية الفرنسي أن المغرب يختلف في هذا السياق بوجود “إمارة المؤمنين” التي تحمي الدين وتستند إلى “البيعة” التي تعني التزام الحاكم بحماية الدين، الأمن، العقل، المال والكرامة, مؤكدا على أن البيعة ليست استبدادًا، وأن للأمة الحق في محاسبة الحاكم إذا أخلَّ بأي من هذه الالتزامات.
وأوضح التوفيق أن قضية الأخلاق والحرية هي مشتركة, إذ في المغرب، لا يوجد إكراه في الدين، ويُسمح لكل فرد بممارسة دينه بحرية, كما أن الدين في المغرب لا يتطلب فرض الصلاة أو غيرها على الآخرين، رغم أن المغاربة متمسكون بدينهم.
وتابع التوفيق أنه أوضح للوزير الفرنسي أن العلمانية تقترح أن العقل يمكن أن يكون بديلاً للإيمان بالله، حيث يرى البعض أن العقل يمكن أن يحدد ما هو الصواب وما هو الخطأ, مشددا على أن جذور كل ما يحدث في العالم متصلة بالأديان، ومضيفا أن مفكرين دينيين طالبوا بإضافة القيم الدينية الغربية إلى دستور الاتحاد الأوروبي، لكن تم رفض ذلك من قبل التيار العلماني.
وأضاف أن النقاشات السياسية في المغرب، كما في معظم الدول، تدور حول مصالح البلاد، وأن ممثلي الأمة يعتمدون على العقل الذي تربى على القيم الإسلامية في اتخاذ القرارات التي تعود بالنفع على المجتمع, مشددا على أن الأمور الدينية القطعية يتولاها أمير المؤمنين.
هدشي كل قالو ليه وباز وجهو قاصح
قبح الله سعيك….الله ياخذ فيك الحق يا عدو الله
لهذا لم تسقط الأمطار . لا دعي للوم التغير المناخي….!!!! فالأسباب واضحة
علماني يتراس وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومع تعيين مدير يهودي لوزارة الأوقاف إذن وصلت الرسالة و انتهت القصة. إذن فهي حرب على ديننا ووطننا.
اعتذار وليس اعتذارا لايبرر القول مهما كانت التبريرات والفلسفات. والتاويلات. لايمكن قول. نحن علمانيون. لا مبرر اقول مثل هذا الكلام واكثر من ذلك ان يصدر من وزير الاوقاف. وقوله كل يفعل ما يريد فى المغرب. اذن. غدا يكون كلامه حجة عليه. لمن يريدون انتهاك حرمة الصيام نهارا جهارا. لا. نحن امام محنة حقيقية. لا ياسعادة الوزير. نحن مسلمون. ولسنا علمانيون. وسنبقى ان شاء الله مسلمون. حتى نلقى الله عز وجل
لاحول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل
ضاع الدين الذي كان من المفروض ان الوزير المكلف أول من يعرف به ويدافع عنه
حسبي الله ونعم الوكيل اللهم اعمي بصره وإطل فقره وعرضه للفتن
المفروض أن لا يتحدث في هذه القضايا لانها لييت من اختصاصه فليست أدتى وصاية على المجلس العلمي الاعلى الذي يراسه جلالة الملك حفظه الله ،دور وزير الاوقاف هو تدبير حاجيات الشان الديني و ليس الشان الديني نفسه ،لذلك عليه ان يستقيل بسبب هذا التصريح اللامسؤول و المتجاوز لاختصايته الدستورية
بزاف عليكم تكونوا علمانيين أنتم خرافيين مهابيل فقط عايشين فالخرافة المقدسة وهي سبب تخلفكم.
انا ما لا افهمه هو لماذا يلتقي وزير الاوقاف الاسلامية بوزير الداخلية الفرنسي؟؟؟
و هل كان السيد لفتيت مثلا سيلتقي رئيس الاساقفة الفرنسيين في اي زيارة لفرنسا!!
و هل يظن السيد الوزير المحترم بان المغربي المسلم يحب أن يكون علمانيا اكثر من حبه لوضعه كمسلم؟؟ و لماذا لم يبرر وزير الداخلية الفرنسي و هو في زيارة للمغرب لماذا ليست فرنسا دولة تعتمد الاسلام المعتدل؟؟؟ اذا كان الوزير يحس بالضعف اتجاه اي كان فنحن نعتز بما نحن علبه و نشكر الله اننا على فطرته!!
نعم متفقون معا سيد الوزير اولي معجبوش الحال امشي ايعيش في افغانستان و ايران واصحاب اللحي الطويلة
ألآ لعنة الله على الظالمين فهو معول لهدم الدين حين تسند الأمور الى غير أهلها
أخزاك الله فنطقت بما في صدرك وفضحت نفسك
لولا امارة المومنين التي ينص عليها الدستور لم يكن ليكلف نفسه بالتبرير و التفسير،انهم يعبدون المال …