محلل سياسي ..على” الحليمي” أن يضع نقطة نهاية لمساره
هبة بريس /. الرباط
قال المحلل السياسي ” عمر الشرقاوي ” ان السي احمد لحليمي رجل دولة فاضل ، قدم كل شيء من أجل بلده وملكه، لكنه بعد ست عقود من المسار السياسي الحافل سواء كمعارض او وزير بعباءة الاتحاد الاشتراكي أو مسؤول بجلباب التقنوقراطي، آن له أن يستريح ويخلد لبعض الراحة المستحقة عن جدارة”
وأضاف عمر الشرقاوي في تدوينة فايسبوكية مقتضبة ” فالمسؤوليات لها أجل معقول، والمناصب لها فترة صلاحية، وحينما يتقدم الشخص في السن وتخونه صحته كما يبدو على سي لحليمي في آخر ظهور له وهو يحاول ارتداء قبعته، فعليه أن يضع نقطة نهاية لمساره ويخرج من الباب الكبير قبل أن يخرج من النافذة وهو مصير لا يستحقه”
وقبل هذا الخروج سبق لمحمد الغلوسي، رئيس الجمعية المغربية لحماية المال العام ان تطرق لنفس الموضوع قائلا ” في بلادنا الجميلة يمكن ان تبقى في منصبك رغم تمكن المرض منك واستعمالك لكل الأدوية وارتعاش يديك امام الكاميرات وظهور كل علامات الخرف ،
وقبل ان يختم تدوينته أشار إلى ” المندوب السامي لقدماء المقاومة وجيش التحرير / المندوب السامي للتخطيط / رئيس المجلس الأعلى للتعليم منهيا قوله ” بلادنا عاقرة للأسف ”
ظهر التعب والعياء على الرجل، حتى ملامحه تغيرت بسبب المرض والتقدم في السن، ونحن كما يقول هؤلاء السياسيون أنفسهم: “ينبغي تجديد الدماء والكفاءات” ولكن الأمر يختلف عندما يتعلق الأمر بهم شخصيا !!!
سؤال.مثل هاد المسؤولين هل لا يتقاعدون ويتركون المجال لشباب حامي الاجازات والدوكترا.
اما عن رئيس المجلس العلمي الأعلى : هذا الرجل لم يقدم و لم يؤخر، حب الأوطان ام حب الكراسي؟؟؟ من أحب وطنه يكلف من ينوب عنه ليقود بدماء جديدة و عقلية جديدة : الله اهدينا سواء السبيل
سيدي الفاضل يجب أن تعلم أن التاريخ أتبت أن الديناصورات لم تضع نقطة نهاية لمساره بل من وضع نقطة نهاية هو مدنب سكسولوب الذي سقط في الميكسيك اكثر من 1000.000 سنة … ولكم واسع النظر لإستنتاج ما يجب.
مع أخلص متمنيات بطول العمر لسي لحليمي