close button

جريمة هزت مواقع التواصل.. خطفوا طفلة وتظاهروا بالمساعدة (صور)

في حادثة غدر مؤلمة، شهدت قرية مصرية في محافظة الشرقية واقعة اختطاف طفلة على يد جيرانها، حيث طالبوا بفدية ضخمة من والدتها. الحادثة أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وفي الشارع المصري.

وفي التفاصيل، توجهت ابنة الجيران، البالغة من العمر 11 عامًا، إلى منزل الطفلة كنزي، التي تبلغ عامين، طالبة اصطحابها أثناء شراء بعض المستلزمات المنزلية. فوافقت أم الطفلة بحسن نية على طلبها.

إلا أنه بعد فترة وجيزة، عادت الطفلة بدون “كنزي” وآثار دماء على يدها، وقالت لوالدة الطفلة إنها تعرضت للخطف من قبل سيدة ترتدي النقاب ورجل يرتدي نظارة طبية غادرا بصحبتها على متن دراجة بخارية.

الطفلة كنزي
الطفلة كنزي

وقالت الأم في تصريحات صحافية لوسائل إعلام محلية، إنها تعرضت للصدمة البالغة مع تلقي خبر اختطاف نجلتها الوحيدة ذات العامين فقط، وإنها تواصلت مع زوجها المغترب بالخارج لتخبره بما حدث، وتوجهت إلى قسم الشرطة للإبلاغ عن اختطاف طفلتها الصغيرة.

وأكدت الأم على تلقيها مكالمة هاتفية من الخاطفين، حيث هددوها بقتل طفلتها إذا أبلغت السلطات، كما طلبوا منها دفع فدية ضخمة قدرها مليون جنيه نظير الإفراج عن “كنزي”، رغم أنها متوسطة الحال ولا تستطيع تدبير هذا المبلغ الضخم.

الطفلة كنزي
الطفلة كنزي

وبالفعل تحركت السلطات ورجال المباحث الذين أفرغوا كاميرات المراقبة، لتتبع خط سير الجناة، كما تتبعوا خط الهاتف الذي تواصل منه الخاطفين بالأم لمعرفة مكان تواجدهم.

ولدى سماع أقوال الجيران والطفلة التي كانت بصحبة “كنزي” وقت الجريمة، تغيرت أقوال الطفلة أمام جهات التحقيق، واضطرت إلى الاعتراف بتسليم الطفلة “كنزي” لوالدتها التي طلبت منها القيام بذلك، والتي أخذت الطفلة بصحبة شقيقها خارج القرية.

واعترفت الجارة بخطف الطفلة “كنزي” بالاشتراك مع شقيقها لطلب فدية من والدتها التي لا تملك غيرها، وساعدت السلطات في الإرشاد عن مكان تواجد شقيقها، حيث تبين أنها أوصلت الطفلة إليه واصطحبها في “توكتوك” خارج القرية لبدء مساومة الأم على الفدية، ثم عادت هي إلى القرية للتظاهر بمساعدة جارتها في البحث عن الطفلة المتخطفة.

وبالفعل تمكنت السلطات من ضبط شقيق المتهمة الأولى، وإحضار الطفلة إلى أهلها، وعمل اللازم تجاه المتهمين مع حبسهما على ذمة القضية.

من جهتها قالت الأم، إنها لم تكن تتصور أن تقوم جارتها بهذا الفعل الشنيع، واختطاف طفلتها والتظاهر بالبحث والمساعدة، وأن هذا الأمر وضعها أمام صدمة كبيرة، حيث لا مأمن لأحد حتى لو كان أقرب الجيران.

وضجت مواقع التواصل بالواقعة، حيث تفاعل معها رواد مواقع التواصل الذين عبروا عن صدمتهم من قيام الجيران بخطف طفلة بهذا العمر لمساومة جارتهم، معتبرين أن الغدر أصبح في كل مكان، فيما عبر آخرون عن تقديرهم لجهود السلطات المكثفة التي ساهمت في عودة الطفلة إلى حضن أمها خلال ساعات من عملية الخطف.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. ماهو غريب أن المحاكم المصرية تحكم بأقسى العقوبات على الجناة ومن بين الأحكام الإعدامات التي لا يتردد المسؤولون في تنفيذها. ورغم ذلك يرتكب المصريون جرائم شنيعة ولا يقتصر ذلك على الرجال بل حتى النساء يشاركن في الجرائم .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى