الاتحاد الأوروبي يعفي مواطني 60 دولة من التأشيرة شريطة تأدية مبلغ 7 يورو
هبة بريس ـ الدار البيضاء
يواصل الاتحاد الأوروبي تحديث إجراءات الدخول لمنطقة “شنغن” في انتظار العمل بالتأشيرة الإلكترونية الذي يتم حاليا إعداده ليكون جاهزا في سنة 2027 كأقصى تقدير وفق ما سبق و أوضحه الاتحاد.
و في انتظار ذلك، سيتم بداية من نهاية هذا العام العمل بنظام جديد هو ETIAS و سيسمح بالإعفاء من تأشيرات الدخول مقابل تأدية رسوم قدرها 7 يورو، و هذا النظام سيشمل بعض المسافرين من خارج الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك البريطانيين.
و بموجب القواعد الجديدة، سيحتاج المسافرون من خارج الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك بريطانيا، إلى التقدم بطلب رقمي للحصول على إعفاء من التأشيرة للسفر إلى أراضي الاتحاد الأوروبي لمدة أقصاها 90 يوما، أما للإقامات الأطول، فسيتطلب الأمر الحصول على تأشيرة دخول.
و سيتاح الإعفاء من تأشيرات الدخول، الذي سيشمل مواطني أكثر من 60 دولة غير تابعة للاتحاد الأوروبي، مثل الولايات المتحدة والإمارات العربية واليابان وأستراليا، للسفر إلى معظم منطقة شنغن، باستثناء إيرلندا وقبرص وإيسلندا وليختنشتاين والنرويج وسويسرا.
و بالتزامن مع إطلاق نظام ETIAS، سيتم تفعيل “نظام الدخول والخروج” (EES) في نونبر 2024، هذا النظام يتطلب من المسافرين تسجيل بصمات أصابعهم والتقاط صورهم عند دخولهم الاتحاد الأوروبي.
للإشارة الهدف من نظام EES هو تحسين الضوابط الحدودية ومنع تجاوز فترة الإقامة المسموح بها، مما يعزز من فعالية الإجراءات الأمنية الشاملة التي يتبناها الاتحاد الأوروبي.
المغاربة عموما ببلدهم عايشين في نعمة والحمدلله لكن غريزة التغيير تدفع بعض الشباب للهجرة كأغلب شعوب العالم وأقول بصدق والله ليسوا محتاجين لأوروبا ولا غيرها المغرب قادم وبقوة ولله الحمد والمنة
شعب اوروبا سوف يستنجد للعيش بفريقيا
السلام عليكم
أتفق معك تماماً يا أخي و أسأل الله أن يهدي شبابنا و أن يلهمهم الرشد و الحكمة
المغاربة ليسوا محتاجين ال اروبا بقدر ما اروبا هي محتاجة للمغرب والمغاربة غير أن السبب الوحيد والأوحد الذي يجعل الشباب يتوق إلى الهجرة هو المسؤولين الإقطاعيين والمهيمنين على الاقتصاد ولكن لكل ليل صباح ولكل داء دواء
كيف تحتاج أوروبا للمغرب !!!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بالنسبة للشباب الذين يحلمون بالذهاب إلى الدول الأوروبية
هناك أسباب متعددة
(1) سياسة التهميش والقهر والضغط على المواطن المغربي وتحقيره وحرمانهِ من حقِّهِ في هذه الثروات التي توفر له العيش الكريم في بلادهِ.
وهي تساق وتنهب من قبل الصهيوفرنسية الغاصبين المستعمرة فكريا وثقافيا وٱقتصايًا في كل المجالات
كيف وهو إبن هذه التربة أبا عن جد.
(2) غلاء الأسعار والمعيشة مع أنكم تقولون أن أوروپا هي التي تحتاج إلى المغرب وإلى إفريقيا عامةً.
إذًا لِماذَا وما معنى هذا التناقض.؟
المعنى هو أن المغرب غَنِيّ،
والحكومة الدكتاتورية الفرنسهيونية مسيطرة تُجَوِّع المواطن وتتغذى من خيراتهِ
لكي تُسمِّن جيوبها..
إذا ما هو الحل…؟
الحل هو أن يهاجر هذا المواطن المقهور إلى تلك البلاد التي سرقت ونهبت ثرواته لكي تعطيه حقوقه التي سلبتها منه وتوفر له كل ما يحتاجه ومن حقه أن تعطيه هويته التي سرقها وله الحق أن يتمتع و يعيش بكرامة في تلك البلاد رغمًا عن أنفهم.
أكتفي بهذا القدر.. حتى لا أطيل الكلام..لأن هناك الكثير من ما يجب أن يقال في حق هذا الشعب المقموع من قبل هذه الحكومة المسعمَلة كعصى المستعمر.
لأن كل شيء واضح.
بلا ما نغطيو الشمس بالغربال.
بلادنا زينة او فيها الخير الكثير ولكن كروش الحرام وعدم المساواة والعدالة والشفافية والديمقراطية…خلات الشعب يبحت عن أي حل للهروب من الفقر والبطالة والهجرة في اي لحظة ممكنة