close button

“حياة الماعز” فيلم هندي يشعل غضب السعوديين و يثير الجدل

هبة بريس-إ.السملالي

أثار الفيلم الهندي “حياة الماعز” جدلا واسعا بعد طرحه على منصة “نيتفليكس “، وذلك بسبب أحداثه المثيرة التي جذبت نسبة كبيرة من المشاهدات ، الشيء الذي أغضب الكثيرين و السعوديين بالخصوص لأحداث الفيلم التي اعتبروها مسيئة لهم بسبب النظام الكفيل ، مع العلم ان مخرج الفيلم وضع ملاحظة تقول: إن “الفيلم لا يقصد الإساءة لأي بلد أو شعب أو مجتمع أو عرق”

ويعرف نظام الكفيل في السعودية ، هو كل صاحب عمل يجلب شخص من أجل العمل و يتكلف بتفاصيله و مسكنه.

استغرقت مدة إنتاج الفيلم 5 سنوات و تم طرحه من شهور قليلة و تصدر الترند ،حيث انه يحكي قصة حقيقية لرواية ،بطل القصة تعرض لظلم كبير في المدة التي قضاها في السعودية في بداية التسعينات حيث جاء من طرف كفيل من أجل العمل ليجد نفسه أسيرا في الصحراء بين الأغنام يعيش قساوة كبيرة واستعباد لمدة ثلاث سنوات مع كفيل زائف ، حتى لاذ بالفرار.

ومع ذلك أثار الفيلم الهندي موجة جدل واسعة بين النقاد، ورواد مواقع التواصل الاجتماعي الخليجيين، بين معترض على طريقة طرح فكرة نظام الكفالة في المملكة العربية السعودية، وآخرون رأوا أنه عمل إبداعي يندرج تحت عنوان حرية الإبداع ولا يعبر عن الواقع.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. نعم اقروا قصص المغربيات المحتجزات هناك.الكفيل=الرق العبودية سوق الوساخة. الاسترقاق

    1
    0
  2. نظام الكفيل بالمملكة العربية السعودية هو نظام غير مقبول وغير انساني و يجعل الأجنبي يشعر وكأنه مواطن من الدرجة الثانية ويشعر به المسلمين وكأنهم في وطن غير وطن المسلمين، هذا الفيلم عرى الواقع وحقيقة هذا النظام ونتمنى من المملكة العربية السعودية أن تتخلى عنه نهائيا و تتجه نحو عصرنة قوانين الإقامة في السعودية.

  3. واحد بحال خالد الراشد او سلمان العودة وووو ماذا فعلوا حتى لايروا الشمس منذ حين من الدهر،والله كم نكن كل التقدير للعائلة الملكية وبالمناسبة نترجاها لوجه الله ان تنظر بعين الرحمة لهؤلاء المواطنين السعوديين وتطلق سراحهم ليعيشوا حياة طبيعية فالله غفور رحيم.

  4. حتا لو ساء لدولة هل تلك الدولة تحاول أن تنضف وجهها من أفعال مواطينيها الذين يروق لهم استعباد الناس لنك واقعيين ومحترمين متلا في اوروبا عندما يصورون وثائقي عن استعباد المهاجرين غير الشرايين هل تلك الدولة تقولا لا او تعارض بالعكس يشكرون من يساعدهم ليكتشفو بؤر العبودية ويضربون بيد من حديد اما العرب والعالم الإسلامي نحن لا نحن كذا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى