لهذه الأسباب ..الجزائر “لن تجرؤ” على اتخاذ أي خطوة معادية لمصالح فرنسا

هبة بريس /. ع عياش

توعدت الجزائر بإجراءات إضافية ضد فرنسا ردا على موقف باريس الداعم لخطة المغرب للحكم الذاتي في الصحراء المغربية ، في أزمة دبلوماسية .

وتغنت الجزائر باسطوانة الانتقام من جديد مهددة باللحوء إلى سلاح الانتقام الاقتصادي ضمن هجومها المضاد. مدعية امكانية توقيفها تصدير الغاز لباريس

والجزائر، أكبر مصدر للغاز الطبيعي في أفريقيا، تبيعه إلى فرنسا من خلال عقود طويلة الأجل تاريخيا مع شركة إنجي، ومؤخرا مع توتال للطاقة

ولم تتطرق الجزائر بشكل رسمي إلى خيار صادرات الغاز في أزمتها مع فرنسا غير ان الإعلام الجزائري خاض في هذا الباب وسال كثيرا من المدام خوله

إيمانويل دوبوي، رئيس معهد الأمن والاستشراف في أوروبا (IPSE)،
أكد ، في حوار أجراه مع صحيفة “لا تريبون أفريك”، أن باريس غير قلقة بالمطلق من تهديد العقوبات الاقتصادية الذي أطلقته الجزائر،

وسجل صعوبة تنفيذ التهديدات بسبب التزامات العقود، و كون إمدادات الغاز من الجزائر إلى فرنسا ضئيلة جدًا لأن معظم الغاز الجزائري لم يعد يصدر إلى باريس، بل إلى إيطاليا،

وبناء على هذا الاعتبار “لا يوجد أي خطر من تعليق الإمدادات، حيث أن حصة الغاز من سوناطراك لم تعد تتجه فقط إلى فرنسا، بل إلى الاتحاد الأوروبي عبر قنوات مختلفة، يقول ذات المتحدث

الى جانب هذا يرى محللون أنه من مصلحىة الجزائر استمرار صادراتها من الغاز إلى فرنسا، لأن الغاز مادة أساسية في اقتصاد البلاد”،

ويستبعد جدا اان تسلك الجزائر. المسلك الذي اتخذته مع اسبانيا في تعاملها مع. فرنسا خصوصا بعد توقفها عند حجم الأضرار التي تكبدته من قراراتها المتسرعة في ازمتها مع مدريد

مقالات ذات صلة

‫4 تعليقات

  1. الحزائر وغازها وبترولها لفرنسا رغما عن أنفها لأن الجزائر مقاطعة تابعة لفرنسا وقد استعمرتها لمدة تزيد عن 130 سنة وكذالك لان معاهدة إكس لوبان يمنح الحق لفرنسا أن تستغل كل خيرات الجزائر وكل مستعمرتهاالسابقة ولن يهمها ماتزعمه الجزائر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى