اسرائيل وايران والرد المتوقع..سيناريوهات المرحلة

هبة بريس_ الرباط

لازالت إسرائيل تتابع عن كثب التهديدات الإيرانية المرتقبة، وهي في ذات الوقت تؤكد على استعدادها العسكري لمواجهة الرد المتوقع على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية في طهران، كما أبقت الباب مفتوحا لتنفيذ “ضربات استباقية” ضد إيران وحزب الله اللبناني.

وقد قال الجيش الإسرائيلي إن رئيس الأركان هرتسي هاليفي ترأس اليوم الاثنين جلسة “لتقييم الوضع والتصديق على خطط التعامل مع السيناريوهات المختلفة”.

وتزامن ذلك مع زيارة قائد القيادة الوسطى الأميركية مايكل كوريلا لإسرائيل، حيث أجرى مباحثات في ظل مخاوف أميركية من اندلاع حرب واسعة في الشرق الأوسط.

وحول السيناريوهات المحتملة، يرى محللون سياسيون أن الرد المتوقع قد يحتمل قراءتين، أولاهما هو سعي ايران إلى حفظ ماء الوجه لاغير لاسيما وان الأخيرة اعتادت على التنسيق المسبق والاخبار بزمان ومكان وقوع الضربة، والقراءة الثانية والمستبعدة حسب ذات الآراء، هي أن الضربة ستكون محدودة ومحددة بحيث لا تؤدي إلى اتساع دائرة الصراع تمهيدا لايجاء حل من شأنه أن يوقف آلة الحرب الدائرة بالقطاع.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. وجهان لعملة واحدة الكيان الصهيوني يريد الارض و ايران الرافضية تريد الارض و العرض و العقيدة بل و الانسان كذلك لكن ما يحز في النفس هو وجود تيار اسلاموي منغمس ففي حب ايران الرافضية التى تسب الصحابة و تحرف القران و تدعو للشرك و تقتلل ععلى الهوية و تححتل اراضي عربية و اخرى تابعة لمسلمي آسيا و رغم ذلك يسبحون بحمد ايران و بجلالها فأين العقول ؟؟؟؟

  2. من له ذليل على أنها مسرحية فليقدمه لنقتنع وإذا كان ذلك صحيح فماذا نسمي مايفعله السنة؟ خيانة وتواطئ و عمالة ووووو….

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى