جشع ونصب واحتيال…السياحة الداخلية تحت مجهر الجامعة المغربية لحقوق المستهلك

يلا بقات الحالة هاكذا سياحة ستبقى في خبر كان اما وزارة سياحة فهي في سبات عميق

اين هي الوطنية والكرم وبلد الخير والخمير والمعاملة الطيبة اين هو الترحيب والقناعة وكسب الثقة ورضى الزبائن
لقد اصبح كل ذالك طمعافي الربح السريع والجشع ولا يهمهم ضياع او عودة الزبون كان راضيا ام لا المهم عندهم هو الي حصل يودي.
يقولنا لنا في جميع المناسبات والمنابى الاعلامية يجب علينا التحلي بالوطنية وتشجيع المنتوج الوطني من سلع وخدمات وهل الخدمات والمنتوجات الوطنية تشجع المواطن الوكني ام انها تبتغي تخلي داربوه تمنا وجودة
لقد هرمنا من السماسرة والاستغلاليين والمتطفلين والصيادين في المياه العكرة وراكبو الامواج وواضعو الشباك لاصطياد المواطنين دوو الموارد والدخل والامكانيات المحدودة بمعنى اخر اصطياد الدراوش
اما المواطنين الميسورين فغير معنيين بهدا الامر لانهم بكل بساطة يغادرون الوطن لقضاء عطلهم بامكانيات ورصائد بنكية سمينة ويتركون الوطنية ليستمتع بها المواطنين ببعضهم البعض ويعتني بعضهم ببعض.

صراحة انا قضيت العطلة الصيفية ببلدنا الحبيب دهبت للمطعم مرة واحدة وكرهت نفسي، وكانت هي الاخيرة لي. لا جودة ولا شيء.
لاحظت أن المطاعم شبه فارغة الا فنهاية الأسبوع.
يجب تدارك الموقف قبل فوات الأوان.

زالت الرمة من قلوب العباد انه تاثير الدومينو لسياسة التحرير ا لتي ابتدعتهما الحكومة وسماسسرة الفترة بدعوى خلق الثروة التي هي في الحقيقة سياسة مص دماء المواطنين اﻻسرى بين حكومة متجاوزة وعصابة من السماسسرة والمحتكرين والمضاربين واصابت العدوى كل من يتعاطى نشاط تجاري بشكل او اخر ولكن السكتة القلبية ﻻقتصاد فوضوي اتية ﻻ محالة ولكن ﻻ يشعر بها المواطن الذي استنفذ مدخراته ويغرق في وحل قروضه