أب يعفو عن قـ.اتل طفلته قبيل إعـ.دامه بلحظات (فيديو)
قرر والد طفلة يمنية في محافظة عدن، اليوم الخميس، العفو عن قاتلها، قبيل تنفيذ حكم الإعدام فيه بساحة تجمع حولها عدد كبير من السكان.
ونشرت وسائل إعلام محلية ومدونون حضروا في المكان، مشاهد مؤثرة ومهيبة من ساحة تنفيذ الإعدام، حيث أدى القاتل صلاةً أخيرة، استعداداً لتنفيذ الحكم، قبل أن يعلو صراخ الحاضرين عندما قرر والد الطفلة العفو.
وظهر القاتل “حسين هرهرة” ممداً على بطنه، وقد تم تقييد يديه، استعداداً لإعدامه رمياً بالرصاص، عندما توقف التنفيذ عقب إعلان “إبراهيم البكري” العفو عن مواطنه الذي قتل ابنته حنين البكري.
إبراهيم البكري يعفو عن قاتل ابنته حسين بن هرهرة ويلقن الجميع درساً لن ينسوه في حياتهم
درس ليكن عبرة فيمن لايعتبر من استعمال السلاح في أبسط القضايا وأن دماء الناس ليست لعبة!حياة جديد لبن هرهرة ، وتاريخ بطولي للبكري ، ظهر فيه بشهامة الرجل الذي يعفو عند المقدرة في آخر لحظة. pic.twitter.com/7bAH3uTBII
— يمانية الهوى 🇾🇪 (@A__700__A) August 1, 2024
وفشلت وجاهات قبيلة واجتماعية طوال الفترة الماضية وحتى ليلة أمس في إقناع والد “حنين البكري” بالعفو عن القاتل، وساد اعتقاد واسع أن القاتل سيعدم ظهر اليوم الخميس، قبل أن يغير الأب موقفه.
وحظي موقف والد الطفلة الضحية بإشادة واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي فور الإعلان عنه، حيث شغلت القضية الكثير من المدونين اليمنيين الذين كانوا يترقبون تنفيذ الحكم.
ووصف مدونون يمنيون، وبينهم نخب اجتماعية، والد الطفلة الضحية بالبطل، وأثنوا على شجاعته في العفو عن فاتل ابنته.
وشهدت الساعات الماضية موقفاً مؤثراً لابنة القاتل التي نصبت خيمة قرب قبر الطفلة الضحية حنين، في محاولة لدفع الأب كي يعفو عن والدها.
كم هي موجعة ومؤلمة هذه الصورة فلا يعرف فقدان الاب ووجع رحيله إلا البنات
بنات #حسين_هرهرة نصبن الخيمة بجانب قبر الراحلة حنين لعلها تشفع لهم عند والدها
اللهم لا تجعل احد يمر بهذا الموقف الرهيب المخيف واسالك بعزة وجهك وعظيم سلطانك ان لاتفزعهن برحيل والدهن
يتبع pic.twitter.com/DvFQxWq56o— وبران ال كليب (@wabranali) August 1, 2024
وكان “حسين هرهرة” قد أطلق النار على سيارة “إبراهيم البكري” في 27 يونيو عام 2023، بسبب خلاف بينهما، ليقتل حنين على الفور، ويصيب شقيقتها راوية، قبل أن تقضي المحكمة بإعدامه.
ربما الأب قلبه حنين رغم أنه فقد إبنته فأراد العفو عنه ربما لو كنت في مكانه لفعلت مافعله.
كيف يعقل أنه قتل إبنته واراد العفو عنه ، إنها ابنتك ياسيد ذهبت ضحية أرجوك أعيد النظر أصلا الشعب يريدون إعدامه حتى يكون عبرة لمن سولت له نفسه بفعل هذه الأفعال الإجرامية في حق المواطنين.
في نظري يجب على السلطات القضائية أن تتعاطف مع المجرم وتأخذ العفو والد الابنة بعين الاعتبار وتحاكم المتهم بالسجن المؤبد مع الأعمال الشاقة بدون رحمة ولا شفقة .
يجب أن ينفذ عليه الإعدام الصادرة علية ، والأب يجب ان يسوعب ذالك لأن إبنته اتقتلت من طرف هذا المجرم.
اي قانون هذا المجرم يصبح طليقا بمجرد العفو عنه لازم تطبيق القانون حتى بديننا “ولكم في القصاص حياة يا اولي الألباب” صدق الله العظيم
بنتي توفت في عمر ٧ سنين لسبب مرض ربي يرحمها لو كان
قتلها احد ما كنت سامحته ابدا ابدا
واين راي أم الهالكة ؟ لا مكانة للمرأة في مجتمع اليمن وكثير من الدول التي تدعي أنها دول مسلمة. مع الأسف.