
احتفالات عاشوراء.. إيقاف 83 قاصرا وحجز أزيد من مليون و47 الف وحدة من المفرقعات
هبة بريس
أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني لزجر ترويج المفرقعات والشهب النارية المهربة، بالتزامن مع احتفالات ذكرى عاشوراء، عن توقيف 237 شخصا من بينهم 83 قاصرا، فضلا عن حجز مليون و47 ألف و189 وحدة من هذه المواد المحظورة القابلة للاشتعال.
وقد عالجت مصالح الأمن الوطني خلال هذه الفترة ما مجموعه 206 قضية زجرية تتعلق بحيازة وترويج المفرقعات والشهب النارية المهربة، حيث جاءت ولاية أمن سطات في المقدمة مسجلة 62 قضية وتوقيف 59 شخصا يشتبه في تورطهم في هذه الأنشطة الإجرامية، تليها ولاية أمن الدار البيضاء بـ 43 قضية والأمن الإقليمي بالجديدة بـ 30 قضية، ثم ولاية أمن القنيطرة بـ 23 قضية وولاية أمن مراكش بـ 19 قضية…إلخ.
كما أسفرت عمليات الضبط والتفتيش المنجزة في إطار هذه القضايا عن حجز ما مجموعه مليون و47 ألف و189 وحدة من المفرقعات والشهب النارية من مختلف الأحجام والفئات، من بينها 451116 وحدة بولاية أمن الدار البيضاء و 378098 وحدة بولاية أمن سطات، فضلا عن حجز 91306 وحدة بولاية أمن مراكش و51976 وحدة بولاية أمن القنيطرة، وكذا 46398 وحدة بالأمن الإقليمي بالجديدة… إلخ.
وتندرج هذه العمليات الأمنية المكثفة في سياق حرص المصالح الأمنية على تجفيف كافة منابع تهريب وترويج هذه المواد الخطيرة والقابلة للاشتعال وتحييد الأخطار الناتجة عن استعمالها، خصوصا لدى فئة الأطفال واليافعين.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
للحد من هذه الظاهرة بيع مفرقعات والشهب النارية المهربة هو اعطاء تعليمات مشددة للجمارك بعدم السماح لها بدخولها وعدم الترخيص لها حتى نكون قد انتهينا من هذه الحروب حوادت المفرقعات التي تشكل خطر على شبابنا المراهق.
والله العظيم احتفال بعاشوراء احتفالات خاطئة اليوم عكس في الماضي كانت احتفالات بجمالها ولها لمسة احلى اليالي العاشوراء ولكن للأسف الشديد تغير اليوم وتغيرات في سلوكاتنا الخاطئة التي تؤدي إلى حدوث أضرار مادية كبيرة وكذا اضرار جسمانية وحسبنا الله ونعم الوكيل في من كان وراء ذالك.
الجمارك بالمغرب هم يرخصون لها بالدخول إلى المغرب هم من يتحملون المسؤولية عن ما يقع لشبابنا المراهق من أضرار جسيمة وجسمانية.
كل ما يقع للمواطنين الضحايا هم تجار الكبار الذين يبيعون هذه الشهب النارية ومعدات و المفرقعات لهذا يجب منعها كليا من أجل سلامة المواطنين.
بعض سلوكيات وتصرفات تنهي بجرائم وخاصة الشباب المراهق مما يؤدي إلى حوادث أليمة ومحزنة وتسبب اضرار جسمانية من حروق ووووو وغيرها ولكن يجب على الحكومة أن تمنع دخول المفرقعات.
نحن الجيل القديم،و ليس كشباب اليوم ، كانت عاشوراء مناسبة ننتظرها بفارغ الصبر لكي نحتفل كذلك بالمفرقعات والماء لكن مع احترام الجيران وكبار السن.لكن ما رأيناه بالأمس يندى له الجبين، هذا الجيل لا يحترم أحد في استعمال المفرقعات والماء وكذلك البيض برميها على المارة. هكذا أصبحت عاشوراء مناسبة للبعض للقيام بما لا يمكن فعله في الأيام العادية. أظن أنها مسألة تربية وهنا يتجلا دور الأبوين.