ملف طلبة الطب او “كرونوفوبيا” التي تلاحق أولياء الأمور
يمضي ملف “طلبة الطب'” نحو “النفق المأزوم” بمشاركة ثنائية بين وزارة الميراوي وتنسيقية الطلبة; بينما الضحية لن تكون سوى أولياء الأمور الذين يراقبون المشهد بكثير من الحسرة والقلق
اليوم غانتكلمو بصراحة ..وبلا لغة الخشب ..ماشي الغاية نغلبو كفة على أخرى ..ولكن الغاية تكون وقفة تأمل في إشكال لا يمكن ان تنفك خيوطه المتشابكة إلا بالحوار والتوافق ..
اليوم اتصلت بالجريدة “أم طالبة” تكاد تكون منهارة تماما ..بثقة تتحدث نيابة عن الطلبة والوزارة معا ..غايتها المثلى أن يعود قطار الدراسة إلى سكته دون ان يطول هذا التوقف
لسان الأم يقول ..ماشي معقول ” الميراوي ” يلوح بالصفر في وجه الطلبة بلغة تهديدية ..صعيب بزاف انت كوزير تهدد الطلبة الأطباء بمصير سلبي انت ماخاسر فيه والو ..
أيضا ترى الأم أن الوضع النفسي للطلبة يزداد تدهورا بعد الندوة الصحفية التي هدد فيها الوزير بالصفر وعلى اثر ذلك ردت اللجنة الوطنية لطلبة الطب والصيدلة وطب الانسان، بأن قرار مقاطعة الدروس تم اتخاذه عن قناعه وبالتصويت.
الوزير الميراوي ادخل الملف نفقا شادا على اعتبار أنه انطلق بالحوار من نقطة اللاعودة وحاول مند البداية تكريس مقولة ” انا ربكم الأعلى ”
نقطة “الصفر” التي هدد بها الوزير كانت بمثابة رصاصة حية لأولياء الأمور الذين بات مصير ابنائهم مهدد بالتوقف الاضطراري بينما في الجهة الأخرى طلبة الطب يريدون ان يكون لهم صوت حتى ولو على حساب مصيرهم الدراسي ..
واذا كان لابد من تحميل مسؤولية هذا التوقف الاضطراري الى “الميراوي وايت الطالب” فلابد من الإشارة إلى أن اللجنة الوطنية لطلبة الطب تتحمل هي الأخرى المسؤولية لاعتبارات عديدة.
نفس الأم وهي بالمناسبة طبيبة قالت ان بعض أفراد التنسيقية يحاولون الركوب على هذا الملف بإخراجه من طاولة الحوار إلى الإرتجال معتبرة أن السبل التي تم اعتمادها لمحاصرة الطلبة اكتست طابع ” التخويف ” احيانا
رسالة الأم كانت واضحة وقالت ” نهار الامتحان كانت الاتصالات بالفيديو عبر الواتساب مكثفة لمحاصرة الطلبة وهذا فعل يقيد الاختيارات .
أيضا …تقول هذه الأم ان طالب في السنة السابعة يرفض القانون الجديد أمر غير محسوب ومشكوك فيه على اعتبار أنه غير معني بقرار تقليص سنوات الدراسة من سبع إلى ست سنوات
وفي شق ٱخر ..تقول هذه الأم انه يفترض من الوزارة الارتقاء بالحوار من ” كن فيكون ” فيما توصي الطلبة بعدم الإنسياق مع كل الأفكار واستحضار واجب التضحية المقدس
وقبل أن تختم هذه الأم حديثها استدركت ..اننا نعيش رمضان تحت الضغط ..بخيبة ..”كرونوفوبيا” مدمرة ..رهاب المجهول .. مطلوب التوافق ؛ مطلوب ان يتذكر الجميع ان أنصاف الحلول قد تكون تمهيدا ومقدمة للحل الشامل
عندي سؤال بلا جواب ،أغلبية وجل طلبة الطب أولياء أمورهم أطباء أصحاب المهنة هل هناك سر ام اشياء أخرى أم الميدان ميدانهم ألمانيا رحم ربي.
يمضي ملف طلبة الطب نحو النفق المأزوم
الضحية لن تكون سوى أولياء الأمور الذين يراقبون المشهد بكثير من الحسرة والقلق
الغاية تكون وقفة تأمل في إشكال لا يمكن ان تنفك خيوطه المتشابكة إلا بالحوار والتوافق
نتمنى أن يعود قطار الدراسة إلى سكته دون ان يطول هذا التوقف
انا طبيب متخصص متقاعد في فرنسا.درست الطب في الدارالبيضاء أواخر السبعينات وبداية الثمانينات من القرن الماضي وهاجرت إلى فرنسا للتخصص وبقيت هناك للعمل حتى التقاعد.في سنة 1981 كنا قد دخلنا في اضرابات طول السنة التي انتهت بسنة بيضاء وفي 20 يونيو كانت انتفاضة الخبز التي أسفرت عن مقتل اكثر من 300 شخص في الدارالبيضاء.
انا اقول انه لا حاجة لسبع سنوات لتكوين طبيب عام..ست سنوات كافية..يجب التركيز على جودة التداريب الاستشفاءية والسريرية :externat et résidant.
إلى أصحاب الضمائر الحية
هل من حل لهذه المعضلة؟
الإدارة او الوزارتين المعنيتين لهما دور في إنجاح الإضراب
دابا هاد الناس اللي تيشجعو على ست سنوات بدل سبع سنوات واش متأكدين انهم ماغاديش يسيفطو ولادهم خارج المغرب يكملو قرايتهم. أنا كأم ما عنديش امكانيات باش نسيفط بنتي لخارج المغرب باش تكمل قرايتها تنشوف أن السنة السابعة ضرورية باش يقدرو يتمرنو مزيان. وعندي سؤال ثاني: علاش الطلبة اللي غادي ينجحو فمباراة الداخلية غادي يقراو سبع سنوات اذن هنا راه ما كاينش تكافؤ الفرص
الدولة يجب أن تدافع عن مصالح مواطنيها كما الحق للطلبة الدفاع عن حقوقهم :
اولا لحد الان التعليم مجاني في مجال الطب لكن ما الذي تجنيه الدولة و المواطنون من طبيب تم تكوينه بالمغرب و قدم على طبق من ذهب لمستشفيات فرنسا ؟؟
منذ بضع سنوات رفض طلبة الطب الحوار حول الخدمة الإجبارية .ما فكروش في الناس اللي في الجبال اللي ممكن يتسني سنوات باش يقد يشوف طبيب اللي اصلا آخره همومه هو المريض
من حق الدولة الدفاع عن مصالحها اللي معجبوش الحال يكمل قرايتو مباشرة في فرنسا اولا المانيا . الولد اللي يكبر و يلوح والديه يسمى عاق
الأرزاق بيد الله وليست بيد احد
انا ام طالبة بكل الطب.عملت ابنتي بجد منذ بداية السنةالجامعيةواستعدت للامتحان أتم الاستعداد لتفاجأبمقاطعةالامتحانات ويطول انتظارها وانتظارنا الفراج الازمة لست طبيبة ولا من ذوي الجاه نحن أسرة بسيطة تكافح من اجل
توفير ظروف ملائمة لتعليم أبنائها.تعاني ابنتي اليوم نفسيا.ان كل من الوزيرين تعاملات مع هذه الازمة بنوع من السلطوية واللامنطق.انه تلاعب بمستقبل فلذات اكبادنا الذين هم من خيرة شباب وطننا .نعاني معاناة صعبة :ضبابية حول ما ستؤول اليه سنة دراسية من مسيرة وكفاح أبنائنا ومعاناتنا المادية والله اعلم بالحال.حرمت ابنتي من حقها في المنحة فلا ت ضعوا مستقبل أبناءنا في مهب الريح .
هاد الناس اللي تيشجعو على ست سنوات بدل سبع سنوات واش متأكدين انهم ماغاديش يسيفطو ولادهم خارج المغرب يكملو قرايتهم أنا كأم ما عنديش امكانيات باش نسيفط بنتي لخارج المغرب باش تكمل قرايتها تنشوف أن السنة السابعة ضرورية باش يقدرو يتمرنو مزيان و إلا هادوك الطلبة اللي غادي ينجحو فمباراة الداخلية و غادي يقراو سبع سنوات حتى هما نقولوا ليهم بارك عليكم غير ست سنوات اذن ما كاينش تكافؤ الفرص
يجب أن تفتح الوزارتان الوصيتان باب الحوار من جديد وأن لا تنهج طريقة الآذان الصماء كما تفعل الآن…
لاحول ولاقوة الا بالله صمت رهيب حسبنا الله ونعم الوكيل
يجب على الوزارة المعنية الضرب أخد الأمور بصرامة أكبر مع هؤلاء الطلبة . من لم يرد الدراسة ، فاليغادر ، هناك الكتير من الطلبة الدين يتمنون هاته المهنة الشريفة . هناك كثير من الدول يدرس فيها الطب العام 6 سنوات ، أين المشكلة ؟
إن كانوا حقا يريدون جودة التكوين ، وليس الهروب إلى خارج البلاد ، فيجب على الدولة فرض الخدمة الإجبارية بعد التخرج كما كان في السابق !