عيد المرأة العالمي وزخم الاحتفالات.. أليس للرجل نصيب؟
محمد منفلوطي_هبة بريس
والعالم ككل، يتغنى وردة حمراء وتبادل التهاني بنكهة نون النسوة، احتفالا باليوم العالمي للمرأة كعنصر فعال داخل المجتمع، فهي التي كرّمها ربها من فوق سبع سموات قبل أن يُكرمها البشر، إذ أرسل سورة باسمها سمّاها سورة ” النساء”، في حين لا توجد سورة للرّجال، شرَّفها وكرَّمها وأعزها، وبرَّأها من كل الشبهات، فهي صانعة الرجال وعمود الخيمة، فهي الناصحة الأمينة على بيتها وعرضها ومالها، فلادفء بالبيت إلا بها وبحضورها، فعند غيابها يختل التوازن…
منها الأم الغالية مفتاح الجنان، ومنها الزوجة الصالحة المطيعة الحاضنة لأبنائها المهتمة بشؤون بيتها، منها الأخت والبنت…
إنهن شقيقات الرجال، اللواتي أظهرن شجاعتهن وكفاءتهن ومهارتهن في تدبير كافة القطاعات الحيوية، سواء السياسية والاقتصادية، والاجتماعية والتعليمية والأسرية، فلهن منا ألف تحية وتقدير، وكل عام وأنتن شامخات…
ونحن نتكلم عن زمن المناصفة وتكافؤ الفرص، لابد أن نتساءل عن السر وراء اختفاء الاحتفال باليوم العالمي للرجل الذي حدد في 19 نونبر من كل عام…ذلك الرجل الذي بدونه لا يكتمل البنيان ولا تقوم للبيت الأسري قائمة..
فاليوم العالمي للرجل هو يوم خاص بالرجل يتم الاحتفال به في (القانون الدولي الإنساني) في 19 نوفمبر، إذ كانت البداية في عام 1999 في ترينيداد وتوباغو، ثم أصبح يحتفل به في العديد من الدول لكن بصورة باهتة…فما السر وراء ذلك؟
ويُقال إن المناسبة شرط، والشرط هنا لربما يكون ذلك القاسم المشترك بين المحتفى بهما عالميا، والذي يعني حسب رأي الكثيرين، بأن كل من المحتفى بهما لا يحظيان بذلك التقدير والاحترام مقارنة مع دورهما في المجتمع.
فبالنسبة لليوم العالمي للرجل، تبقى مظاهر الاحتفالات شبه مُغيبة مقارنة مع زخم الاحتفالات التي تصاحب اليوم العالمي للمرأة، لكن في المقابل يبقى التذكير بهذا اليوم، علامة خير تحمل في طياتها رسائل عدة من شأنها أن تعزز المساواة بين الجنسين وخلق بيئة آمنة، وتذكر في ذات الوقت بمواقف الرجال وشهامة ومواقف وبطولات، كما أن المناسبة تعد فرصة لطرح مختلف القضايا التي تهم الرجال صحيا ونفسيا واجتماعيا، بهدف تعزيز النماذج الإيجابية الذكورية، الرجل، وتسليط الضوء على التمييز الذي قد يطال الرجل… وحتى ينصف الرجال كالنساء، ويحتفى بهم كذلك بتنظيم المناسبات واللقاءات والندوات، دمتن أيتها النساء رائعات متميزات دوركن الأساسي لا يختلف اختلافا عن دور أشقائكم الرجال…
المرءة عانت ومازالت توعاني وتهضم حقوقها
في الإرث والعمل خارج البيت ونضرة المجتمع اليها كؤنثى في المجتمعات الغير المتقدمة والمتخلفةنسو بان المرءة عندما تعطى لها حقه في العلم والعمل بجانب الرجل ستحفض بشرفها وكرامتها وتقضي على الفقر ووتعيش مستقرة مع اسرتها كباقيافراد المجتمع الصالح وبوعييها وبوعي الرجل بالعلم والمعرفة يسجدون الحل لجميع المشاكل بسلم وسلام بدون عنف الجل يحب امه وامه امرؤة كيف سيحتقر المرءة
وكيف ستحتقر المرءة الرجل وهو ابيها
وكدالك العكس وفي المدرسة يجب وضروري اعطاء مادة في المفهوم ومامعنى الزواج بين الطرفين وشروطه وعدم التدخل الغير فيه
الرجال قوامون على النساء
فالرسول صلى الله عليه وسلم أوصى بالنساء و ليس الرجال
الرسول صلى الله عليه وسلم لم يوصي على نساء التيك توك و السوشل مديا و يحرفون كلام الله ويطلبون المسواة في الإرث و القوامة مع الرجل