أكادير: صور صادمة لمجسمات متكسرة ومياه راكدة في اكبر حديقة بالمدينة
في زيارة قامت بها جريدة ” هبة بريس ” يوم الأحد الماضي ، لأكبر حديقة بالمدينة او بالجنوب المغربي ، والتي حضيت بإعادة تهيئتها في إطار الورش الملكي الخاص بالتهيئة الحضرية للمدينة 2020- 2024، اتضح من خلال ” الصور” حجم الاهمال الذي تعيشه حديقة ” ابن زيدون ” بعد اشهر من افتتاح أبوابها للعموم .
مياه راكدة ببرك اصطناعية، لم تتحرك مياهها منذ فترة، وهي مقبلة ان تتحول إلى بحيرات تنبعث منها روائح ستزكم الأنوف عوض ان يلتقط الزائر اليها هواءها النقي،
المنتزه الحضري ” ابن زيدون ” كلف خزينة الدولة ميزانية اجمالية تقدر ب 25 مليون درهم، كان الهدف منها الارتقاء بهذا الفضاء العمومي المركزي ذي البعد التاريخي بأكادير، من أجل تعزيز جاذبية المدينة وتحويله إلى حديقة حضرية لفائدة الساكنة والزوار من مغاربة واجانب ، تتكون فضاءاتها من جزأين : الجزء السفلي للمنتزه، الذي تبلغ مساحته 4,67 هكتارا، حافظ على تصميمه الأصلي وهندسته الطبيعية وتمت إعادة تهيئة ارصفته وممرات الراجلين، وتجديد ساحاته ونافوراته وأثاثه الحضري وما به من علامات التشوير، فضلا عن إحداث مداخل وممرات خاصة بالأشخاص محدودي الحركة. ويتوسطها تمثالا يرمز إلى الشاعر الأندلسي الشهير الذي تحمل اسمه.
أما الجزء العالي، الممتد على مساحة 6,85 هكتارا، فقد تمت إعادة تهيئته بشكل شامل مع إصلاح ممرات الراجلين وإحداث مداخل للأشخاص محدودي الحركة وتجديد الأثاث الحضري وإدماج ساحات مخصصة لاسترخاء الزوار.
لكن بسبب الاهمال بدأت مياه البحيرة الطبيعية تميل إلى اللون الأخضر المغلوق بسبب عدم تحرك مياهها ، فهل ستتحرك الجهات المختصة لتحرك المياه الآسنة وإصلاح ما أفسدته الأيدي؟؟؟.
هذا كل ما نخشاه أن يتم اهمال المناطق والفضاءات الخضراء من طرف المكلفين بهذا الأمر كما كان سابقا
راه داكشي علاش صيفطوا الطاوجني لحبس باش ميتفرشوش.وا حضيو روسكم حتى نتما