أزمة الماء توحد خطبة الجمعة بالمساجد
في سياق الظرفية الحرجة التي تمر بها بلادنا بسبب أزمة العطش التي باتت تطرق كل باب، وعلى الرغم من المجهودات المبدولة من قبل الدولة لتدبير الأزمة، في سياق ذلك، تفاعلت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، مع موضوع العطش هذا، وأصدرت مذكرة تطالب بتوحيد خطبة الجمعة.
“أهمية الماء وحسن تدبير استعماله”، هو موضوع الدرس المزمع اطلاقه اليوم بجب مساجد المملكة، في خطوة تروم اشراك المواطنين في عمليات ترشيد مياه الشرب نتيجة موجة الجفاف التي تضرب البلاد لسنوات متتالية وانعكاس ذلك على حقينة السدود.
خطبة الجمعة أيضا سوف تتناول كيف نهى ديننا الإسلامي الحنيف عن الإسراف والتبذير في سائر الأمور عامة وفي الماء خاصة، ولنا في رسول الله ﷺ أسوة حسنة، فلو أخذنا مثالا واحدا من حياته الشريفة في استعمال الماء لكان كافيا ودالا دلالة واضحة على أهمية الماء وعدم جواز الإسراف فيه”.
كما تشدد الخطبة وتدعو جمهور المصلين إلى ضرورة ترشيد مياه الوضوء والغسل كعبادتان كبيرتان، تستباح بهما الصلاة والطواف وغيرهما، فماذا يمكن أن يقال في الأمور الأخرى كالاستحمامات غير الضرورية وغسل المحال والأرصفة والطرقات والسيارات وما شاكل ذلك بخراطيم ورشاشات المياه مما تضيع فيه كميات كبيرة من الماء، مع شدة الحاجة إليه، وندرته خصوصا في هذه الظروف والتقلبات المناخية.
أزمة الماء توحد خطبة الجمعة بالمساجد
وعلى الرغم من المجهودات المبدولة من قبل الدولة لتدبير الأزمة
يجب اشراك المواطنين في عمليات ترشيد مياه الشرب نتيجة موجة الجفاف
نهى ديننا الإسلامي الحنيف عن الإسراف والتبذير في سائر الأمور عامة وفي الماء خاصة
يتطلب التوعية بخطورة هذه الازمة المشددة
لو اتبعنا سنة رسولنا الحبيب لما وصلنا الى ما وصلنا اايه اليوم يجب الرجوع الى الله والابنعاد عن الذنوب والمعاصي واعطاء كل ذي حق حقه لكي يرحما الله سبحانه وتعالى يجب ان نكون رحماء فيما بيننا
بالفعل عرف المغرب خلال السنوات الأخيرة جفاف المياه الجوفية بشكل كبير بسبب انحباس الأمطار ،اللهم أسقي عبادك وبهيمتك وانشر رحمتك ولا تجعلنا من القانطين انك سميع قريب مجيب الدعوات يارب
يجب أن تقوم صلاة الاستسقاء طلباً من الله عز وجل في كل جمعة .
يجب عدم تبدير الماء لان المبدرين كانوا اخوان الشياطين .
من يبدرون الماء هم الذين يمتلكون المسابح والضيعات أمام الأسرة المتوسطة فهم حريصون على عدم تضيع المياه فهم يحاربون التبدير من اجل الفاتورة
رغم هذه الخطبة المباركة فلا فائدة منها، المشكل الرئيسي نحن البشر هو الذ لايعرف كيف يتصرف في استعمال الماء .
يجب على وزارة الشؤون الأوقاف الإسلامية أن تأمر إقامة صلاة الاستسقاء في جميع المساجد بدل أن يخطب الإمام
لا حولة ولا قوة إلا بالله العليّ العظيم استغفروا ربكم الذي لاإله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه راجعوا انفسكم قبل فوات الآوان وتصبحون على ما فعلتم نادمون وهذا هو والله آعلم سبب انحباس الأمطار والمناكر والفواحش التي أصبحت لاتعد ولا تحصى ..
وجعلنا من الماء كل شيء حي .
في مساجدنا بعض الخطباء لاتعجبهم اي توجيه من وزارة الاوقاف فمثلا اليوم في مسجد في طنجة القى الخطيب خطبته وكانه مكره وتناول الموضوع بطريقة سطحية اما عن جهل او عن قصد لانه اول مابدأ به ان الجميع اصبح يعرف موضوع الخطبة قبل الامام،وليست هذه هي المرة التي يظهر فيها هذا الخطيب امتعاضه من وزارة الاوقاف ومن المسؤولين جميعا بطريقة تنم عن معارضة ظاهرة في حين انه مطالب توعية المصلين لكل ما يفيد المجتمع عامة المسجد المقصود يوجد بجانب المحكمة الابتدائة .
من لا يهتم ولا يرحم أخيه لا ينتظر أن يرحمه الله.