التويزي لـ”هبة بريس”: “نرفض زرع الفتنة بين الأساتذة والأسر.. ونأمل في عودة سريعة للأقسام”

سيدي حنا أولادنا كضيعوا أمام أعيننا. رآه الحكومة طلبات من رجال ونساء التعليم الجلوس وحل المشاكل لماذا إذن هم يرفضون الرجوع للقسم.

من حقك أن تتكلم هكذا لأنك إلى جانب الأجرة ديال الوظيفة هناك مانضة أخرى..
اما رجل للتعليم عندو غير الله

أنا أستاذ منذ 24 سنة، لازلت أكتري منزلا، طول خدمتي في هذه المهنة أدفع كل شيء من جيبي من أقلام وأوراق فروض، حتى التلاميذ المعوزين كنت اضطر لشراء أدواتهم من مالي الخاص وأنا لا أمن عليهم بقولي هذا ولكن ليفهم الناس الوضع الذي نعيشه ليس إلا، التكوينات التي نجبر على حضورها كلها ضعيفة وسطحية ومضيعة للوقت والمال، نحضرها بدون تعويض اللهم بعض المرات يكون هناك إطعام يشبه إطعام المشردين والتنقل إلى مكان التكوين سكون على حسابنا الخاص والامتحانات بمهامها كاملة بدون تعويض اللهم تعويض هزيل عن التصحيح تأخذ الدولة ثلثه كضريبة على الدخل… المناهج فارغة طويلة مضنية… لو تكلمت اليوم كله لن أنهي سرد مأساة تمس أبناء الشعب قبل أن تمسنا نحن معشر المدرسين…

الرجوع الى الاقسام يتطلب تلبية مطالب رجال ونساء التعليم كفى حوارات أنها مضيعة للوقت

لو كان الخير في المعلمين والأساتذة كما يدعون لما كان هناك منقطعون عن الدراسة أغلبية المنقطعين عن الدراسة كانوا يعانون صعوبات التعلم وكانوا يتعرضون للمضايقة من طرف المعلمين والأساتذة وتركوا مقاعد الدراسة هروبا من بطشهم فأن يترك التلميذ ضحية الهدر المدرسي الجمل بما حمل ويغامر بمستقبله ويدمر أحلامه ويعرض نفسه للضياع فهذا يعني أن جبروت وطغيان وتسلط واستبداد المعلمين والأساتذة فاقت كل حدود التحمل وهذا هو نفسه مايريدوه هم في تنافي تام مع الحق في التعلم الذي يعتبر من الحقوق الأساسية التي تكفلها المواثيق الدولية يريدون انتقاء الفئات التي حولت نفسها لذاكرات تخزين وذكاء صناعي مما تسهل عليهم المأمورية ونسق إتمام البرنامج المدرسي وترفع من مردوديتهم أمام الإدارة والمفتشين التربويين طمعا في المكاسب المادية والمعنوية الناجمة عن ذلك أي هؤلاء في الأخير لاتهمهم سوى مصالحهم الشخصية ولاتهمهم مصالح التلاميذ من الأساس

راك كنت استاذ وعارف المشاكل لكيعانيو منها او صافي وليتي برلماني وامين عام حزب نسيتي