إضراب الأساتذة.. رابطة تهدد بمراسلة المنتظم الدولي

هبة بريس - الرباط

أعلنت الرابطة الوطنية لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، مراسلة رئيسة المجلس الوطني لحقوق الانسان، للتدخل بسبب تداعيات النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية.

الرابطة، طالبت في رسالتها الموجهة لبوعياش الأخيرة بالتدخل لدى الحكومة ووزارة التربية والتعليم الأولي والرياضة لوقف هذا الاحتقان مع إشراك جميع الأطراف بما فيهم شبكات جمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ الوطنية وفقا لما تقتضيه مهمته الحقوقية وطنيا ودوليا، مهددة بتوجيه مراسلاتها للمنتظم الدولي حماية لحق أبنائها في التمدرس.

وأكدت الرابطة على أنها كاتبت وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة لإيجاد حل سريع حماية لحق أبنائها في التعليم، ولكونه لم يتفاعل اضطررنا لمكاتبة رئيس الحكومة في هذا الشأن، وها نحن نكاتبكم تنديدا واستنكارا بما آلت اليه وضعية المدرسة المغربية نتيجة لمرسوم رفضته جميع مكونات المنظومة التعليمة وكان من ضحاياه تلاميذ المدرسة العمومية، الشيء الذي تسبب في عدم تكافؤ الفرص مع زملائهم بالقطاع الخاص، كما تسبب في عذاب للتلاميذ في وضعية إعاقة.

وشددت الرابطة، على أن المجلس الوطني لحقوق الإنسان أكد على أن الولوج إلى الحق في التعليم يعاني من ازدواجية النظام التربوي واختلال التوازن بين القطاعين العمومي والخصوصي، مشيرة إلى أن وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة أصدرت يوم 9 أكتوبر 2023 بالجريدة الرسمية عدد 7237 المرسوم رقم2.23.819، تسبب في شلل المدرسة العمومية بالمغرب، الشيء الذي أضر بالأسر المغربية، وبسمعة التعليم المغربي.

تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp

مقالات ذات صلة

‫14 تعليقات

  1. La vraie source du problème de l’école publique et le nouveau profil des enseignants ! La suppression des ENS et de la faculté des sciences de l’éducation de Rabat qui formaient des profs qui étaient motivés de et consciencieux l’école marchait très bien ! Partir de 2016 , sous la primature du pjd on a embauché des licenciés chômeurs issus des facultés multidisciplinaires qui n’avaient rien trouvé ailleurs et qui se sont replies sur l’enseignement et bonjours les dégâts que des grèves interminables !

  2. المطلوب علاج مشاكل المدرس قبل المدرسة المعلم اهم للمجتمع من الوزير والمدير والمفتش
    المعلم هو مربي المجتمع هو ينتج الكفاءات إذن هو الاولى بكل اهتمام لماذا الإصرار على إذلال المعلم الاستاذ الجواب عند الكفاءة لقجع الذي لم يسبق له ان درس عند المعلم بل سقط من السماء وزيرا

  3. لماذا لو جميع القطاعات تعمل اضراب الخضار الجزار مصلح العجلات ميكانيكي سوف نرا الأستاذ وغيره ماذا يأكلون أو يركبون والله العظيم أو كل من لديه اطفال في المدرسة يقاطعون الأساتذة والمعلمون صاحب طاكسي لايركب معه هيأة التعليم الخضار كذلك يجب على المغاربة مقاطعة هيأة التعليم حتى يكون عبرة

  4. لماذا كل هذا التعنت من طرف وزارة التربية الوطنية بينما الحل سهل وبسيط وواضح وجلي يكمن في سحب النظام الاساسي موضوع الخلاف واعادته الى طاولة الحوار حتى تعود المياه الى مجاريها

  5. انت لا تعرف حجم المعاناة التي يعانيها رجل التعليم، وما اضافه هذا النظام الاساسي من المآسي، يطبق عليك المثل المغربي ( ما درا بالمزود غ لي كلا بيه) لذلك لا تحكم من بعيد، فلربما تظلم اناسا هم احق ان يكرموا عوض ان يظلموا.

  6. السبب هو الاستاد الحالي
    لا مبدأ ولا مسؤولية لسبب بسيط هو أنه الان يعمل في التعليم الخصوصي و يفرض على تلاميد التعليم العمومي الساعات الإضافية
    الكل يعلم بهده الأمور الله يهديكم على أنفسكم أصبحتم حثالة المجتمع الطمع الاستهتار اللامبالاة…

  7. نتأسف على حكومة لا تستطيع حل المشاكل ولو الشعب كله يصرخ معناه أن المواطن لاوزن له والنقابات لا تسمن ولا تغني من جوع وجودها لا يساوي شيء يجب رفع الأمر لكل الجهات وعلى رأسها جلالة الملك الله يدير تويل

  8. عن أي تربية المجتمع وعن أي إنتاج الكفاءات يتكلم هؤلاء المعلمين والأساتذة أساسا المقاربة الاستبدادية الشاملة التي ينهجها هؤلاء الأخيرين في المدارس المغربية هي التي خربت المجتمع وأخرجت لنا أجيال من الحاقدين والعدوانيين ممن تعتبر البذاءة والضرب والقتل ردود أفعال طبيعية عندهم كما أخرجت لنا أجيال من المتطرفين و التكفريين و القتلة و المجرمين باسم نصرة الدين و الإسلام، كما أن من يقول أن العصا جعلت المجتمع ذو تربية حسنة فعن أي تربية حسنة تتحدثون؟ الهمجية والتوحش والحكرة وإعادة ممارسة العنف على الأضعف و الخوف المرضي ممن له سلطة أعلى سواء كانت مادية أو معنوية ليس تربية حسنة هي علاقات اجتماعية قائمة على الخوف من القوي وتوقيره والتطاول على الضعيف والاعتداء عليه وهذا ينطبق أيضا على كل الذين اخذوا الشهادات التعليمية بالعصا، فهم موظفون ومسؤولين انتهازيين ومستبدين انتهازيون ليس في قلوبهم ذرة من الرحمة و اللين، فيتعاملون مع من هم تحتهم بالتحقير و الاستعباد، ومن هم فوقهم بالخنوع و المسكنة و الذلة. كل هذه العاهات الاجتماعية المكرسة التي يعاني منها المجتمع ولايزال يعاني منها إلى يومنا هذا سببا أولا وأخيرا المعلمين والأساتذة، ثم إن المعلمين والأساتذة في المغرب هم مجرد محاضرين وجلادين ساديين يطبقون البرنامج التعليمية الذي تضعها الوزارة حيث يتم شحن بها عقول التلميذ عن طريق التلقين والحفظ ومطلوب من ذلك التلميذ تخزين المعلومة وتنزيلها عند الاستظهار أو الفروض والامتحانات وعند الفشل في هذه العملية يكون مصيره الضرب المبرح غير ذلك فإن هؤلاء المعلمين والأساتذة يفتقدون للوسائل التربوية والديداكتيكية والتواصلية ويفتقدون لطرق التحفيز والوسائل الناجعة لايصال الفكرة إلى التلميذ وتطوير وتنمية مهاراته وتنمية قدراته التعلمية والمعرفية والتحصيلية والإبداعية. وأن يكون المتعلم المغربي قد شحن بكم هائل من المعلومات (المحفوظات) لا يجعل منه شخصا مجتهدا ونابغة ناجحا دراسيا، بل فقط وعاء معلومات يتمشى على رجلين، دون أي حس إبداع أو ابتكار أو تفكير مستقل. وأما من يسمونهم بالكفاءات على قلتها فهم عبارة عن أشخاص تكيفوا مع البيداغوجيا التعليمية المغريية ونجحوا في تحويل أنفسهم لذاكرة تخزين وذكاء صناعي وهذه تبقى مجرد أقلية بين أغلبية تنقسم بين منقطعين عن الدراسة وحاملي شواهد يفتقدون للكفاءة والمردودية والإنتاجية وكل ذلك راجع إلى الفشل الديداكتيكي للمعلمين والأساتذة المغاربة الذين لاضمير مهني ولاضمير إنساني لهم ولايحبون مهنتهم بالشكل الذي يجعلهم يحبون التلاميذ ويريدون مصلحتهم ويحسنون رعايتهم وتعليمهم ويعاملونهم كما يعاملون أبنائهم من صلبهم أغلب هؤلاء المعلمين والأساتذة ولجوا مهنة التعليم لأجل المال والريع والامتيازات والمكانة الاجتماعية ومصلحة التلاميذ آخر اهتماماتهم فهم يعطون الأولوية والأفضلية لأنفسهم قبل كل شيء ويرفضون ربط المسؤولية بالمحاسبة ويريدون الالتفاف على القوانين والعقود وأن يفعلوا مايحلو لهم وكأنهم فوق كل القوانين والأعراف رافضين لكل نقد أو حساب أو عتاب مبررين ذلك بالكرامة زيادة عن تبخيسهم الدائم للموظفين والمستخدمين والمهنيين الآخرين وكأنهم المشمولين وحدهم دون غيرهم بالعزة والكرامة الأنانية عندهم في كل شيء ولاتهمهم إلا مصالحهم ويضربون بمصالح غيرهم عرض الحائط فهم لايتوانون عن الدفع بكل أشكال العنف بالتلاميذ الذين يعانون صعوبات التعلم للانقطاع عن الدراسة حفاظا على نسق العملية التعليمية والتعلمية وحفاظا على مردوديتهم أمام الإدارة والمفتشين التربويين غير آبهين بمستقبل التلاميذ الضحايا من يتصرف بهذا الشكل المنعدم الرحمة والضمير ضد أطفال ومراهقين أبرياء ومغلوبين عن أمرهم يمكن توقع أي شيء منه حتى الخيانة العظمى. لو وجدوا مجتمعنا على قدر من العزة والكرامة والحضارة والتمدن لقاطعهم المجتمع بأكمله ونبذهم وامتنع عن التعامل معهم لأعطاهم درسا حضاريا في التواضع واحترام التنوع والمواطنة الحقة ولما تطاولوا على أبنائنا الذين نضعهم أمانة في أعناقهم ولما تطاولوا على المجتمع بتبخيس وتحقير ممارسي المهن الأخرى والاستخفاف بهم ولما تطاولوا على البلاد ككل فإذا كان هناك من يجب الشكوى بهم للمنتظم الدولي فهم المعلمون والأساتذة بسبب التمييز العنصري ضد التلاميذ واضطهادهم والبطش والتنكيل بهم داخل الأقسام والتسبب لبعضهم في أمراض وعقد نفسية مزمة تستمر معهم حتى الممات والتسبب لبعضهم بعاهات جسدية نتيجة سوء المعاملة والضرب وتدمير مستقبل وحياة المنقطعين عن الدراسة وحرمانهم من الحقوق الأساسية الذي تكفلها لهم المواثيق الدولية وهذه كلها أفعال وممارسات ترقى للجرائم ضد الإنسانية. فطغيان المعلمين والأساتذة نتيجة العجرفة والغطرسة والتسلط والتجبر وجنون العظمة والشعور بالاستحقاق نتيجة سكوت المجتمع عن جرائمهم في حقه وفي حق أبنائه وتصح فيهم الأقوال التالية : حيث سكت أهل الحق عن الباطل توهم أهل الباطل أنهم على حق، ومن أمن العقوبة أساء الأدب

  9. أنا متفق تماما مع صاحب التعليق السيد نور.ولكن في يومنا هذا أصبح الوضع أسوأ لأن التعليم أصبح تجارة لأباطرة المال .النظام الضريبي الذي يفرضها النظام على المغاربة جد مكلف تماما مثل الدول الأوروبية.ولكن في إسبانيا فقطاعي الصحة والتعليم يتميزان بجودة عالية .إذا، أين تذهب مواردنا التي نجبر على دفعها وإلا نتعرض لعقوبات مالية ترهق جيوبنا وفي بعض الأحيان إلى إفلاسنا؟

  10. لم أصادف مرة أحدهم يتجول في السوق يتفحص البضاعة ويلوم داك المستخدم الذي يعمل في الضيعة عن جودة تلك البضاعة او الفاكهة .. ونفس الأمر ينطبق على سلع إحدى الشركات قليلة الجودة فلا يلام عن جودتها ولا يتحمل المسؤولية ولا يشار بالاصبع الا للشركة لا لمستخدميها (لان السياسة العامة وطرق الإنتاج والمواد الأولية هي من مسؤولية الشركة والمستخدم وعبد مأمور) لا أفهم لماذا بالذات في موضوع شديد الحساسية كالتعليم يتم تحميل ذاك المستخدم مسؤولية رداءة المنتوج وهو يسري عليه ما يسري على مستخدمي باقي القطاعات
    ا لهذه الدرجة وصل التحامل على فئة معينة من المسحوقين من بناء الشعب المسحوق
    ا لهذه الدرجة أصبح البعض لا يرى فشله الا بسبب الآخرين
    كونوا موضوعيين ولي عندو شي كبت ولا شي مرض هناك أطباء سيرو داواو
    لا أفهم لماذا لا يتجرؤ هؤلاء على من يذله ويحط من كرامته من موظفي بعض القطاعات المعروف “جودة” و “نبل” تعاملها مع المواطنين ولا يحركون ساكنا ولا قلما ولا رمشا
    باراكا من الحكرة راه كاين لي مدوز الدكاكة على الناس ومتقدرش تهضر لا فوجهو ولا فظهرو

  11. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حتى نختصر الكلام فالأمر يتعلق بصفة عامة ب تضييع الأمانة كما جاء في الحديث التالي : حدثنا محمد بن سنان حدثنا فليح بن سليمان حدثنا هلال بن علي عن عطاء بن يسار عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إذا ضيعت الأمانة فانتظر الساعة ) قال كيف إضاعتها يا رسول الله قال ( إذا أسند الأمر إلى غير أهله فانتظر الساعة ) والله أعلى وأعلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
close button
إغلاق