وزير النقل: عدد القتلى بين مستعملي الدراجات النارية ارتفع بـ31%

هبة بريس

أفاد وزير النقل واللوجيستيك، محمد عبد الجليل، بأن تحليل المعطيات الإحصائية لحوادث السير الجسمانية وضحاياها برسم سنة 2022، يبين تسجيل انخفاض في عدد الوفيات بنسبة 5 بالمائة مقارنة مع سنة 2021 وانخفاض بنسبة 7,3 مقارنة مع سنة 2015 باعتبارها سنة مرجعية.

وذكر بلاغ لوزارة النقل واللوجيستيك، أن عبد الجليل أوضح، خلال ترأسه الدورة الثامنة للمجلس الإداري للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، أن تحليل المعطيات الإحصائية لحوادث السير الجسمانية وضحاياها برسم سنة 2022 مقارنة مع سنة 2021 وسنة 2015، باعتبارها سنة مرجعية، يبين بأن مؤشر الوفيات حسب الفئات يتطور في المنحى الإيجابي باستثناء مؤشر مستعملي الدراجات النارية الذي يستوجب اتخاذ مجموعة من الإجراءات الكفيلة بحماية هذه الفئة من مستعملي الطريق، مبرزا أن عدد القتلى بالنسبة لمستعملي الدراجات بمحرك ارتفع بين سنتي 2015 و2022 بنسبة 31,1 بالمائة.

وفي هذا الصدد، أكد الوزير أهمية تسريع المخطط المندمج “الدراجة الآمنة” الذي يشمل مجموعة من التدابير والإجراءات الرامية إلى تحسين شروط السلامة الطرقية الخاصة بمستعملي الدراجات بشتى أصنافها باعتبارها فئات عديمة الحماية، على وجه التحديد، وتعميم استعمال الخوذة الواقية واحترام قواعد قانون السير.

وقال إن انعقاد هذه الدورة، التي تضمن جدول أعمالها تقديم التقرير السنوي حول أنشطة الوكالة وحساباتها برسم سنة 2022، يشكل مناسبة سانحة لتقديم الدعم للوكالة الوطنية للسلامة الطرقية، والذي يتزامن مع اقتراب نهاية السنة الرابعة من تاريخ إحداثها، مشيرا إلى أن هذه الفترة “مكنتها من مواصلة تنفيذ بناء هياكلها وإنجاز مجموعة من البرامج والمشاريع الهيكلية في المحورين المتعلقين بتحسين السلامة الطرقية وتجويد الخدمات المقدمة للمرتفقين”.

وذكر البلاغ أنه تم خلال هذا الاجتماع، عرض أهم المشاريع الهيكلية المنجزة من طرف الوكالة برسم سنة 2022، وخاصة منها الإعلان عن المخطط الوطني للمراقبة 2022-2024، والمساهمة في تفعيل اللجن الجهوية للسلامة الطرقية، وإحداث وتفعيل الشهادة المدرسية للسلامة الطرقية، والشروع في تنظيم ورشات تكوينية حول استخدام الدليل المرجعي لتهيئات السلامة الطرقية في المجال الحضري، بالإضافة إلى مواصلة تنفيذ برنامج تجديد حظيرة مركبات النقل الطرقي وبرنامج التكوين المهني للسائقين المهنيين، وكذا العمل بالدفعة الأولى من الرادارات الثابتة من الجيل الجديد، وتنفيذ المخطط المتكامل للتواصل والتحسيس وأخيرا الرفع من وتيرة الرقمنة.

تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Google News تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp

مقالات ذات صلة

‫12 تعليقات

  1. صغار السن و المراهقين كايطيرو مع الطيور
    الخطأ ديال والديهم لي يشريو ليهم أداة الموت

  2. أنا أوجه المسؤولية للاباء الذي يساهمون في شراء هذه الدراجات النارية لأبائهم…

  3. الآباء يشرنون الموت لأبنائهم المراهقين لأنهم السبب في ارتفاع حوادث السير بالمعرب.

  4. السرعة المفرطة وعدم التركيز في السياقة والإنتباه واحترام قوانين السير وووووووو وغيرها هم مسبيبون في حوادث السير وارتفاعها وخاصة المتدهورين في السياقة أصحاب الدراجات النارية..

  5. يجب أن تكون هناك حملات أمنية مشددة في مراقبة أصحاب الدراجات النارية وذالك راجع في استعمال الخوذة الوقائية اللازمة لحمايتهم من حوادث السير..

  6. المسؤولية تعود إلى وزارة النقل واللجوستيك وذالك من خلال الحفر منتشرة بشكل كبير في الشوارع والازقة والأحياء السكنية والله العظيم هذآ موجود في مدينتي حدث ولا حرج…

  7. أظن أن أصحاب تريبورتورات هم الأول في ارتفاع حوادث السير وذالك راجع إلى السرعة المفرطة القاتلة والفتاكة وحسبنا آلله ونعم الوكيل.

  8. كيف يعقل الطرقات بالمغرب ولاسيما في الشوارع والازقة والأحياء السكنية جد مهمشة وتقولون أن المغرب أكثر ارتفاعا في حوادث السير.

  9. يجب أن يخضع أصحاب الدراجات النارية الى دوريات تكوينية في السياقة وأن تكون لديهم رخصة السياقة..

  10. أصحاب الدراجات النارية يرتكبون جميع المخالفات قانون السير وعدم التركيز في السياقة وكذالك عدم استعمال الخوذة الوقائية.

  11. يجب المراقبة المستمرة في المدار الحضري والقروي لملامست من خالف قوانين السير مع غرامة مالية في المخالفة .

  12. ان اوان استعمال ردرات مراقبة المخالفات في كل انحاء البلاد لان اغلب اصحاب درجات النارية يرتكبون مخالفات بكل انواعها مايتسبب في ارتفاع الحوادث
    يجب استعانة بنظام ساهر المعمول بيه في السعودية لردع هذه الفوضى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
close button
إغلاق