
الشرق الأوسط: المغرب يؤكد جاهزيته لاحتضان “كان 2025”
كتبت “وكالة أنباء الشرق الأوسط” أن بطولة كأس الأمم الافريقية لأقل من 23 سنة التي احتضنها المغرب عرفت نجاحا تنظيميا كبيرا يؤكد جاهزية المملكة لاحتضان بطولة الأمم الإفريقية سنة 2025.
وأوضحت الوكالة أن المغرب نجح في تنظيم هذا العرس الكروي القاري الذي عرف مشاركة ثمانية منتخبات بملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط وملعب طنجة الكبير.
وتابعت أن هذه البطولة التي يستضيفها المغرب للمرة الثانية بعد نسخة عام 2011، تكمن أهميتها في كونها مؤهلة للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية القادمة “باريس 2024″، مذكرة أن ثلاث منتخبات هي مصر والمغرب ومالي تمكنت من حجز ثلاثة مقاعد مخصصة لافريقيا في الأولمبياد، فيما سيلعب منتخب غينيا صاحب المركز الرابع في البطولة، مباراة ملحق التصفيات مع نظيره من قارة آسيا.
وأشارت الوكالة إلى أنه خلال خمسة أشهر فقط، تمكن المغرب من تنظيم بطولتين كبيرتين ، الأولى خلال شهر فبراير الماضي وهي كأس العالم للأندية التي توج بلقبها فريق ريال مدريد الإسباني، وشهدت مشاركة الأهلي المصري، والثانية التي اختتمت منافساتها أمس وهي كأس الأمم الإفريقية تحت 23 عاما والمؤهلة لأولمبياد باريس وشهدت تتويج المغرب بالبطولة.
وأضافت أن المغرب واصل إظهار قدرته الرائعة في مجال تنظيم المسابقات والأحداث الرياضية المهمة، في إطار سعيه لنيل ثقة الكاف في استضافة بطولة كأس الأمم الإفريقية “كان 2025″، وكذلك لدعم ملفه المشترك رفقة إسبانيا والبرتغال للفوز بشرف تنظيم كأس العالم 2030.
وأبرزت الوكالة أن الهيئة القارية الكروية تستعد للإعلان عن اسم الدولة التي ستستضيف بطولة كأس الأمم الإفريقية 2025، وذلك بعد سحب تنظيم المسابقة من غينيا لعدم جاهزيتها، حيث يعد المغرب أبرز المرشحين لاحتضان المسابقة القارية، بفضل ما يحظى به من ثقة كبيرة لدى مسؤولي الكاف.
وسجلت ان المغرب أعد ملفا قويا لتعزيز حظوظه في احتضان الكان، تضمن العديد من الملاعب ذات المواصفات الحديثة، أبرزها ملعب الأمير مولاي عبد الله في الرباط، وملعب طنجة الكبير، وملعب محمد الخامس في الدار البيضاء، وملعب مراكش الكبير، وملعب أدرار في أكادير، وملعب فاس.
تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على WhatsApp تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على Telegram تابعوا آخر الأخبار من هبة بريس على X
لا أحد يشك في قدرة المغرب على تنظيم الكان 2025 بنجاح وأن الملف المغربي هو الأقوى، لكن الذئاب الذين لا يتركون مناسبة للحديث عن “الكولسة” يمارسونها بخبث ولؤم منقطع النظير. فهم لا يهمهم تنظيم الكان بقدر ما يهمهم ألا يكون شرف هذا التنظيم من نصيب المغرب، لذلك فمجهوداتهم منصبة، ليس على منافسة المغرب لأنهم يعرفون أن المقارنة مستحيلة مع وجود فارق واسع على جميع الأصعدة، بما فيها وعي الجمهور وروحه الرياضية. مجهوداتهم أو ، بتعبيرهم المفضل، كولستهم، تلهث وراء حرمان المغرب من هذا التنظيم ولو أدى بهم ذلك إلى تخصيص مدخول سنة أو أكثر من مداخيل صادرات النفط والغاز من أجل ذلك. وكيف لا وهم الذين خصصوا ملايين الدولارات، لا لبناء اقتصادهم وفتح مشاريع تنموية تعود بالخير على شعبهم، بل لعرقلة مشروع اقتصادي مغربي فرنسي، وهو مشروع رونو، بشهادة وزيرهم الأول سلال الذي أعلن عن ذلك صراحة خلال إحدى جلسات محاكمته. ” ولا يحبق المكر السيء إلا بأهله” صدق الله العظيم.
بعد التوجيهات الملكية، يبقى السيد القجع من أكبر المساهمين في هذه الإنجازات سواء منها التنظيم أو تحقيق اللقب.
نحن الحالمون
طنجة والرباط وغيرهم الكثير
ويؤكد جاهزيته لتنظيم كأس العالم
ان شاءالله في المغرب
ان شاءالله نفوز ب23 و25 تصبح ثلاث القاب يارب
نعم جاهزون للتنظيم