close button

مُتقاضي يضرم النار في جسده أمام محكمة ابن احمد

علمت هبة بريس من مصادرها، أن شخصا أقدم اليوم الأربعاء، على اضرام النار في جسده أمام محكمة ابن احمد، حيث تعرض لحروق خطيرة عجلت بنقله على وجه السرعة نحو مستشفى البيضاء، نظرا لمحدودية الخدمات الطبية بمدينة ابن احمد الذي يعاني ضعفا ونقصا على مستوى التجهيزات الطبية.

الضحية وهو في طريقه لتلقي العلاجات الضرورية، نشر مقاطع فيديوهات على صفحته الفايسبوكية يؤكد من خلالها تعرضه لحروق خطيرة موجها رسائل لكانت لكافة أصدقائه ومعارفه بالقول : ” وليداتي أمانة عندكم…”، مشيرا أنه توجه صباح اليوم من منطقة رأس العين صوب مدينة ابن أحمد للتقاضي في ملف يعرض بمحكمة ابن احمد الابتدائية في مواجهة آخرين.

الحادث وحسب ذات المصادر خلف حالة من الاستنفار القصوى بين مختلف الأجهزة الأمنية ومرتفقي المحكمة، قبل أن يتم انقاذ المعني بالأمر وربط الاتصال برجال الوقاية المدنية وسيارة الاسعاف لاسعافه وتقديم الخدمات له، لتبقى التحقيقات التي تباشرها الجهات المختصة كفيلة للوصول على الأسباب الحقيقية وراء اقدام هذا الأخير على اضرام النار في جسده حرقا باستعمال كمية من البنزين حسب ما أكدته مصادرنا.

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. يقول من مغاربة العالم مضلوم ومهان من طرف الوكيل العام السابق بورزازات اب سنة٢٠١١ وما اكترهم ضحاياه:

    ربما تعرض لضلم من احد المسؤولين الفاسدين امتال الوكيل العام السابق بورزازات اب الدي ضلم مواطنين بالرشيدية وتنغير وورزازات وزاكورة وعوض محاسبته كما يطالب الجميع تم تعيينه مستشار بمراكش واخيرا احيل على التقاعد أين المحاسبة أين ربط المسؤولية بالمحاسبة يجب محاسبة جميع الفاسدين امتاله وفي جميع القطاعات بدءا به لاني انا من ضحاياه سنة ٢٠١١بورزازات وعانيت ماديا ونفسانيا ومازلت اعاني حرمني ضلما وبدون وجه حق كم منزلي ومن عطلتي ببلدي ضلما سنة٢٠١١ و٢٠١٢ اتمنى ان يحاسب في الدنيا قبل الآخرة اللهم امين يارب العالمين ولن يرتاح قلبي حتى اسمع بمحاسبته

  2. الشخص الذي يقبل على الإنتحار جريمة لا تغتفر تسمى قتل النفس عما وهذا عندما سيتعافى السجن ينادي والعقوبة في إضرام النار سجنه مده تترواح بين 25 إلى 30 سنة لأن نحن في بلد فيه دستور ينص على القرآن الكريم أي المصحف الشريف والله حرم الإنتحار القتل العمد

  3. بن احمد ليس بها مستشفى مجهز… هههههههههه.. واشنو كاين الفضايح او السرقات اوطحن مو… لعنة الله على اللصوص

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى