بالأرقام.. شراكات اقتصادية قوية بين المغرب وإسبانيا

بفضل القرب الجغرافي والتنافسية المشتركة والتكامل الديناميكي وتقاطع المصالح، أرسى المغرب وإسبانيا أسس شراكة اقتصادية متجددة تتجه نحو المستقبل، من خلال تنويع التدفقات التجارية وتكامل سلاسل القيمة.

في ما يلي أهم الأرقام المتعلقة بالعلاقات الاقتصادية القائمة بين البلدين:

– إسبانيا تعد منذ 11 عاما أول شريك تجاري وزبون للمغرب

– يعتبر المغرب من جهته، ثاني شريك غير أوروبي والشريك الإفريقي الأول بالنسبة لإسبانيا

– المغرب هو الوجهة الرئيسية للاستثمارات الإسبانية في إفريقيا، ويستقبل أزيد من ثلث إجمالي الاستثمارات الإسبانية المباشرة الموجهة للقارة الإفريقية

– إسبانيا كانت تتوفر على رصيد من الاستثمارات في المغرب يبلغ 1944 مليون يورو في العام 2020 (أحدث البيانات المتاحة)، ولديها حوالي 524 فرعا تابعا لشركات إسبانية ونحو 670 مقاولة إسبانية تمتلك أكثر من 10 في المائة من رأسمال الشركات المغربية بموجب القانون المغربي

– المبادلات التجارية بين الرباط ومدريد، التي تتميز بثلاثة عناصر أساسية هي: التناغم، الجودة والتوازن، تضاعفت على مدى السنوات العشر الماضية، حيث سجلت معدلات نمو تتجاوز 10 في المائة سنويا منذ العام 2011

– في العام 2021، صدر المغرب نحو 7,3 مليار يورو نحو إسبانيا، أي بزيادة قدرها 14,6 في المائة عن العام الماضي

– بالمقابل، استورد المغرب من الدولة الإيبيرية ما يعادل 9,5 مليار يورو مسجلا نموا قدره 29,2 في المائة

– تمثل هذه الأرقام القياسية، على التوالي، ما نسبته 3 في المائة و2,1 في المائة من الحصة العالمية للصادرات والواردات الإسبانية

– يوجد منحنى التجارة بين البلدين في اتجاه تصاعدي منذ العام 2016، حيث سجل انخفاضا طفيفا في العام 2020، مع بلوغ الصادرات نحو إسبانيا 6,37 مليار يورو (مقابل 6,96 مليار يورو في 2019)، بينما بلغت الواردات 7,35 مليار يورو (مقابل 8,45 مليار يورو في 2019).

– في العام 2022، بلغ حجم المبادلات التجارية قرابة 20 مليار يورو، واستقرت بالفعل أزيد من 800 شركة إسبانية في المملكة.

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. نتمنا ان يبعد عنا شر خلقه اما المغرب 🇲🇦 واسبانيا والحمدولله في عمل مشرف جدا في جميع القطاعات والحمدلله كل التوفيق والنجاح

  2. الحمدوالله اخبارنا مند القدم مع جارتنا اسبانيا كلها مشرفة والحمدلله نتمنا المزيد من العطاء والتقدم لي الطرفين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى