الرميلي: “تسلمتُ عمودية البيضاء وهي في حالة طوارئ”

قالت نبيلة الرميلي، عمدة مدينة الدار البيضاء، عن حزب التجمع الوطني للأحرار، إن المدينة تعاني إشكالات متراكمة وعويصة خلفتها الحكومات المتعاقبة والمجالس السابقة. وأضافت “تهنيت من المستعجلات لقيت كازا كلها مستعجلات”.

شدد الرميلي، خلال الجولة الثالثة من المنتديات الجهوية للفيدرالية الوطنية للمنتخبين التجمعيين، بجهة الدار البيضاء اليوم السبت، على أنها تسلمت عمودية المدينة وهي في حالة طوارئ، مسجلة أن “الما ما كاينش، والضو ما كاينش، والجرادي ماكاينينش، والطرق متهالكة.. نحن في صراع مع الزمن في الدارالبيضاء”.

واعتبرت أن مثل هذه اللقاءات تمثل فرصة للمنتخبين التجمعيين للنقاش وتصحيح النواقص والتعثرات، مشيدةً بغيرة المنتخببن التجمعيين على حزبهم ووطنهم وجماعاتهم الترابية.

وأكدت العمدة التجمعية على أن أطرافا بالمعارضة يشوشون على عملها، متحدثة عن مواجهتها حملاتٍ لا تريد لتجربتها كمدامرأة أن تنجح في تدبير مجلس أكبر مدينة مغربية. كما نوهت بالعمل الجبار الذي يجري القيام به في المدينة بالقول “ميزانية الدار البيضاء كانت تناهز في أحسن الأحوال 3.5 مليار درهم سنويا، وهذه السنة رفعناها إلى 4.2 مليار درهم ولدينا طموح لرفعها بـ 10 في المئة سنويا”.
وتطرقت المتحدثة في كلمتها، لجملة من المشاكل التي تعاني منها العاصمة الاقتصادية، مثل غياب الوعاء العقاري لإنجاز مدينة ثقافية ومركب رياضي ومدينة للتغذية فضلا عن عوائق تتعلق بالموارد البشرية، مؤكدة أن متوسط عمر الموظفين في الجماعة هو 56 سنة، في ظل توقف التوظيف منذ سنة 2003.

وأبرزت الرميلي أن عدد من يتنقلون داخل الدار البيضاء يوميا يتجاوز 400 ألف مسافر عبر الحافلات، و200 ألف على متن الترامواي، مما يتطلب إيجاد حلول، على اعتبار أن “تذكرة الترامواي التي تباع بـ 7 دراهم، ثمنها الحقيقي هو 12 درهم”.
وأفادت بأن لدى جماعة الدار البيضاء تمويلا ذاتيا بـ 96 في المائة من مداخيل الجبايات، وتستفيذ من 6 في المائة من الضريبة على القيمة المضافة.
كما تطرقت العمدة، لمشكل مركب محمد الخامس، الذي بني في الخمسينيات ويوجد في منطقة مكتظة بالساكنة، معتبرة أنه “يحتاج منا التفكير في تشييد مركب جديد”.