العثماني يعترف بوجود خلافات داخل البيجيدي ويدعو لتجاوزها

كشف سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، أن التحدي الذي يواجه الحزب، هو “الحفاظ على تماسكه ووحدة صفه”، مبينا أن عمل الحزب يقوم على عمودين، الأول هو مرجعية الحزب ومنهجه وبرنامجه في الإصلاح، أما العمود الثاني فهو وحدة الحزب وتماسكه، والثقة فيما بين أعضائه.

وقال الاخير في كلمته خلال أول اجتماع للجنة الوطنية بعد المؤتمر الوطني الثامن، اليوم الأحد بالرباط، أن كثيرا من المبادرات التي سنقبل عليها في المرحلة المقبلة، تروم تعزيز تماسك الحزب، وفي هذا الإطار، يضيف العثماني، يأتي إطلاق الحوار الداخلي للحزب الذي ينبغي أن يساهم فيه جميع أعضاء الحزب وجميع مؤسساته.

ويرى العثماني انه متى كان هناك خلافات داخلية يكون العمل الحزبي فاشلا وفي المقابل حيث ما كان انضباط الصف ووحدته الداخلية والانضباط للقانون وأدبيات التعامل الداخلي تكون قوة الصف الداخلي”.

ودعا العثماني إلى العمل على تعزيز الوحدة الداخلية وتماسك الصف والتعامل وفق القوانين التي تجمعنا، وأشار إلى أن “الانطلاق من المرجعية بوعي، والتربية الأخلاقية والسياسية النضالية العالية، كلها شروط للنجاح، ولو تخلف شرط واحد منها، فإن ذلك يؤدي للفشل”.

ونقلا عن الموقع الرسمي للحزب فقد شدد على محورية أدوار الكتاب الجهويين ومسؤولي الأقسام على المستوى المركزي للحزب، مبرزا ضرورة الاستمرار بنفس الحس النضالي والوطني لخدمة بلادنا، وبذل الجهد بأعلى درجات المعقولية والاستقامة والنزاهة في العمل لمصلحة المواطنين ومصلحة البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى