عملية الدعم الغذائي رمضان 1444لمؤسسة محمد الخامس للتضامن بإقليم إفران

يمثل شهر رمضان، في كل سنة، محطة هامة بالنسبة لمؤسسة محمد الخامس للتضامن، التي تسخر إمكانياتها من أجل تقديم المساعدات الغذائية لأعداد كبيرة من السكان المعوزين، خلال فترة تزيد فيها احتياجاتهم الغذائية. وعليه، فعملية الدعم الغذائي في رمضان مخصصة لتغطية الحاجيات والتخفيف من العبء المالي الذي يرهق كاهل الأسر الفقيرة.

وقد تم إطلاق هذه العملية بإقليم إفران والتي استفاد منها ما مجموعه 10 آلاف و338 أسرة، منحدرة من ثمان جماعات ترابية قروية وجماعتين حضريتين بإقليم إفران، من عملية الدعم الغذائي “رمضان 1444″، التي تنظمها مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وأشارت المندوبة الإقليمية للتعاون الوطني، خديجة البازي، إلى أن عدد الأسر المستفيدة من النسخة الـ 24 من عملية “رمضان 1444″، ارتفع من 5169 إلى 10 آلاف و338 أسرة مستفيدة، أي بزيادة بنسبة 100 في المائة مقارنة مع السنة الماضية. وأضافت أن العائلات المستفيدة من هذه العملية ستحصل كل منها على سلة مكونة من 10 كلغ من الدقيق، و4 كلغ من السكر، و850 غرام من الشاي، و5 لتر من الزيت، و1 كلغ من العدس، و850 غرام من مركز الطماطم، و1 كلغ من العجائن، و6 لتر من الحليب، و5 كلغ من الأرز. وأكدت أن هذه العملية تروم تعزيز مفهوم التضامن كقيمة متجذرة في هوية المملكة وموروثها الديني. ويتعلق الأمر بتقديم المساعدة للأشخاص في وضعية هشة، لاسيما النساء الأرامل، والمسنين، والأشخاص في وضعية إعاقة.

وتتوزع العشرة آلاف و338 أسرة المستفيدة من هذه العملية على مستوى إقليم إفران على الجماعات الترابية بما في ذلك إفران بـ 500 مستفيد، وأزرو (500)، وعين اللوح (1000)، وسيدي عدي (1638)، وواد إفران (1100)، وتمحضيت (1600)، وإركلاون (1800)، وتزكيت (1100)، وجماعة ضاية عوا (1100).

وأشرفت على هذه العملية لجنة إقليمية تمثل دورها في ضمان حسن سير هذا العمل الخيري.

وتتميز هذه السنة بزيادة عدد المستفيدين، تنفيذا للتعليمات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، حيث ارتفع عدد المستفيدين من 600 ألف عائلة في النسخة الماضية إلى 1 مليون عائلة، يتوزعون على 83 إقليما وعمالة بالمملكة، حيث يعيش 77 بالمائة من هذه الأسر المستفيدة بالوسط القروي