سعد الدين العثماني …متى ينتهي البث ؟؟

 بوثيرة متسارعة في الالم ..بسرعة اكبر في التبرير ..هناك الدوس فوق النساء من اجل العيش ..والموت للرجال غوصا تحت  الارض ..اسفي على رئيس حكومة يلوك في الحديث .

وجع في  الراس .. شعب يريد الكثير وحكومة تستنجد بالعويل السياسي ..فكر يحدوه الامل كي  ينعتق ورئيس حكومة بات كلامه فضفاضا لا ينتهي من التسويف ..صورة العثماني تخلف القلق النفسي تعكس كثيرا من الرغبة في الدوس على زر التلفاز كي ينتهي الارسال .

مكتوب على البعض من امثالي ان يكثمون حزنهم جراء هذا الهراء ..نحن نموت كل يوم وسيادته يعتلي القبة كي يقول لنا بكل ثقة “سالتقي نواب جرادة بالبرلمان ” ..نحن نتجرع هول موت الاخوة في القرى ومعاليه يعترف بدون حياء  أن 24 ألف دوارا في 2253 جماعة قروية بالمغرب يعانون من خصاص شديد من حيث البنيات التحتية والتزود بشبكة الطرق والماء الصالح للشرب والكهرباء” ..الا يجدر بنا ان ندير زر التلفاز نحو الصفر …فامراض السكر والسكتة القلبية تسكن الذات حينما تشعر ان احدا يستغفلك ..بل يقهرك من فرط  برودة اعصابه .

حكومتنا ـ اسعدها الله ـ تختفي كل السنين لتظهر لنا بسرعة البرق معزية في الموتى ومقدمة ” البرطمات ” كي تنهي الالم بالالم … حياة هذا الشعب لا تتعدى ” برطمة واموالا معدودة ” .

اذن فل يمت هذا الشعب ..فامر قهرنا لن يتعدى فدية من صنف ” برطمة ” او ” كريمة ” .. لماذا هذا القلق فقد كان في الصويرة نساء موتى والان في جرادة جتث انتشلت من تحت الارض لتعود اليه .. بينما الحكومة مهووسة هذه الايام باكمال النصاب ..نصاب الحقائب طبعا .

ارسال الفداحة ينتهي ويعود .. من بيده قرار ابعاد حزب البيجيدي عن الارسال ..فهذا الحزب يصنع منا قصص الم .. موتى تحت الارض وفوقها  ..متى ينتهي البث ..فالحياة بدأت تكفهر والرؤيا بدأت تتضح ..فلينتهي  فيلم الرعب قبل الغرق النهائي .

رئيس الحكومة الحالي تدركون جميعا كيف انقلب على صديقه  بنكيران .. بل وانتم اليوم امام مشهد مقرف للغاية يكاد لايقبل ، فحينما يهاجم العثماني الحسين الوردي وزير الصحة السابق  فالعثماني يطعن في قناعات بنكيران وبالتالي يختم على تاريخه وقناعاته بالخطأ مما يعني اننا كنا جميعا نثق في رئيس حكومة لم يكن على بينة ..ومن يفعل هذه الاساليب سيكون الية خاضعة قابلة للانقلاب جزئيا اوكليا .. متى ينتهي الارسال فصورة العثماني مقززة لدرجة ان اصبح الانفتاح على السمعي البصري مغامرة غير محسوبة المخاطر ..متى ينتهي البث ؟

العثماني الذي خير القواعد بين التصويت عليه امينا عاما او اتخاده لبعض القرارات كان يدرك تمام الادراك ان المرحلة القادمة  قابلة لتصفية بنكيران واصحابه ..ومن يستطيع ان يفعل كل هذا لن يجد غضاضة في الانقلاب مرة تلوى المرة ..متى يكتمل المسار فالنوايا تبدو سيئة ..الرشاش الذي يريد تصفية الصديق من اجل الزعامة لن يتردد في ازاحة الكل …

ياتي في السياق قول لمحمد الخليفة الزعيم التاريخي لحزب الاستقلال حين خمن ان العثماني لن يقبل ان يكون في مكان بنكيران لافتا الى ان الطبيب النفسي سيرفض ملء الفراغ الذي تركه امينه العام انذاك مضيفا بالقول  “إن العثماني يعرف ما يفعل، ولا أعتقد أنه سيقبل بأن يكون في مكان بنكيران”.

لا عليك ..عشت لترى العثماني يطلب المسؤولية  ..رئيس حكومتنا عشقها لحد الجنون ..كيف لا وهو القائل أن عدم انتخابه أمينا عاما سيدفعه للخروج  بخلاصات سياسية قوية ” في تهديد واضح لقواعد البيجيدي .

 لست من قال ان ” السرعة القصوى التي تحرك بها العثماني لإخراج حكومته إلى حيز الوجود  تفسر تنفيذه لمخطط جاهز، يرى البعض أنه تحول فيه هو ومن معه من الإخوان داخل الحكومة إلى أقلية لا حول لها ولا قوة .

لست من قال أنه  ” عندما ننظر إلى ما يجري اليوم في المغرب، توحي كل المؤشرات التي رافقت سياقات تشكيل الحكومة بأنها ستكون حكومة “انتقام رسمي” من زعيم حزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران ” وهو ما يعني ان العثماني ظل زرا مشكلا لهذا الانتقام ومن يفعل هذا يسهل عليه الالتواء يمنة ويسارا حسب الظروف والاحوال ..

احداث كثيرة مر منها المغرب وظل العثماني متفرجا لا يقوى على الحديث حتى استشعره المغاربة عبر الفايسبوك صمته المقرف .. هذا العثماني المتزن الهادئ  الذي راق لاخنوش هو امتداد للضياع الذي وفره بنكيران للمغاربة ..

لست القائل  أن المغرب يعاني من فساد “متفشي و منظم” و أن كل مبادرات مكافحة  الفساد التي تقودها الحكومة المغربية حتى الآن لم تمكن من تحقيق تحسن في  مكافحة هذه الظاهرة.

لست من قال “أن الوضع خطير و أن السلطات العمومية أقرت اخيرا ضرورة  التحرك لكنها تتماطل في تنفيذ ما أعلنت عنه”, وان  السلطات تتأخر  في تطبيق استراتيجية وطنية لمكافحة الفساد و التي وافقت عليها الحكومة  سنة 2015

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. حتى بن كيران اخطا حين وثق في مخزن يبحث داءما عن ( شيفون ) ليمسح فيه وبه الكوارث…. تمنى تقة مخزن لا يتق في احد …. وتنكر للشعب…. ونفد قرارات الله وحده اعلم بما خلفته من ماسي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى