محمد سالم يفكك لهبة بريس خلفيات زيارة الانفصالي غالي لفينزويلا
يبدو أن العزلة التي أضحت تعيشها جبهة البوليساريو الانفصالية ، دفعت بزعيمها إبراهيم غالي، الى زيارة فنزويلا، آخر معاقل الجبهة الانفصالية بعدما تلاشت أسطوانتها المشروخة التي حاول نيكولاس مادورو ترديدها مرة أخرى .
استقبال الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، لابراهيم غالي زعيم الجبهة الانفصالية، مواصلة للخطوات الاستفزازية من البلد الأمريكي الجنوبي ، ومعاكسة للتوجه الجديد والصائب الذي سارت على نحوه عدد من دول أمريكا اللاتينية بدعمها للمقترح المغربي الرامي الى منح الاقاليم الجنوبية حكما ذاتيا.
محمد سالم عبد الفتاح، رئيس المرصد الصحراوي للإعلام وحقوق الإنسان، وفي تصريح لهبة بريس ،اعتبر أن الانتصارات الدبلوماسية المتتالية للمغرب دفعت بزعيم الجبهة الانفصالية الى زيارة فينزويلا في محاولة لاستعادة النفوذ بأمريكا اللاثنية.
وأضاف محمد سالم في التصريح ذاته أن جميع الدول التي تعاملت مع البوليساريو اكتشفت زيف دعايتها المبنية على الشعارات الفارغة، واسطوانة الحرب الباردة ، مشيرا الى أن مساهمة الجبهة الانفصالية في عدم استقرار المنطقة وتورط قيادييها في ارتكاب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، أديا الى تراجع صورتها في بلدان كانت الى وقت قريب داعمة للطرح الانفصالي .
واسترسل ولد سالم قائلا في التصريح ذاته أن جبهة البوليساريو أضحت مفككة داخليا ومنكسرة سياسيا الأمر الذي دفع عدد من البلدان الى الاشادة بمقادة الحكم الذاتي باعتباره حلا واقعيا .