“القضاء الإسباني” يرفض دعوى تشهير رفعها المغرب ضد صحافي

رفض القضاء الإسباني دعوى رفعها المغرب ضد الصحافي الإسباني إغناسيو سمبريرو اتهم المملكة بالتجسس عليه باستخدام برمجية بيغاسوس الإسرائيلية.

واعتبرت محكمة مدريد الابتدائية، في قرار الخميس، أن الصحافي لم يشهّر بالمغرب، ورفضت بالتالي دعوى المملكة.

وأشار مكتب محامي الدولة المغربية، إرنستو دياز باستيان، لوكالة فرانس برس إلى أنه يعتزم استئناف الحكم.

ولطالما أكدت السلطات المغربية أنها لا تمتلك برمجية بيغاسوس.

وقالت القاضية سونيا لينس مونيوز في نص القرار الصادر بتاريخ 10 مارس إلى أن التصريحات التي أدلى بها إغناسيو سمبريرو في مقابلات جاءت نتيجة “نشر تحقيق صحافي من قبل مجموعة دولية حول الأشخاص الذين تعرضوا للتجسس عن طريق برمجية بيغاسوس” وهي مبررة “بخطورة الوقائع التي أدت إلى فتح تحقيق جنائي”.

وتابعت القاضية “بسبب كل هذا طلب (المغرب) مرفوض”.

وفي 22 يوليو شرع المغرب في أول إجراء يتعلق بالتشهير ضد منظمة العفو الدولية و”فوربيدن ستوريز”، المؤسستين اللتين تقفان وراء الاتهامات الموجهة إلى المغرب باختراق هواتف العديد من الشخصيات العمومية الوطنية والأجنبية من خلال برنامج “بيغاسوس”.

وبتاريخ 28 من الشهر ذاته، رفعت المملكة دعاوى مباشرة جديدة تتعلق بالتشهير بالمحاكم الفرنسية ضد صحيفة “لوموند” اليومية، ومديرها جيروم فينوغليو، والموقع الإخباري “ميديابارت”، ورئيسه إدوي بلينيل، إضافة إلى “راديو فرانس”.

وفي 02 غشت الماضي، قدم المغرب، ممثلا بسفيرته في برلين زهور العلوي، في ألمانيا، طلبا للتدخل القضائي في حق شركة نشر الصحف “زودويتشه تسايتونغ”، على خلفية “مزاعم كاذبة في إطار ريبورتاج حول الاستخدام المزعوم لبرنامج التجسس بيغاسوس من قبل المملكة المغربية”.

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. مجرد تساؤل.
    ما هي حكاية المغرب مع القضاء !!!؟؟؟
    افتتح المقال بما نصه:
    “رفض القضاء الإسباني دعوى رفعها المغرب ضد الصحافي الإسباني إغناسيو سمبريرو اتهم المملكة بالتجسس عليه باستخدام برمجية بيغاسوس الإسرائيلية.” انتهى الاقتباس.
    المغرب خسر كل قضاياه ضد خصومه أمام المحاكم، كونها غير مؤسسة أو كيدية، هدفها هو إلهاء المغربيين وصرفهم عن مشاكلهم الحقة.
    خسر أمام محكمة العدل الدولية حول سيادته على الصحراء الغربية.
    خسر أمام محكمة العدل الأوروبية في قضية اتفاقيتي الصيد والزراعة.
    خسر أمام القضاء الفرنسي ضد وسائل الإعلام التي كشفت فضيحة بيغاسوس.
    خسر أمام القضاء الفرنسي ضد عبد القادر مساهل وزير خارجية الجزائر السابق في قضية نقل الطيران الملكي للحشيش.
    خسر أمام القضاء الإسباني ضد إبراهيم غالي.
    خسر أمام القضاء القطري ضد حفيظ دراجي.
    خسر أمام الكاف “الكاف” ضد الجزائر ولجأ للاستئناف.
    وقد سبق للمغرب أن زعم أن طبق “الكسكسى” وفن “الراي” مغربيان ففندته منظمة “اليونسكو”، وزعم أن “الزليج” مغربي ففندته شركة “أديداس”.
    وزعم أن موريتانية والصحراء الغربية مغربيتان ففندته الأمم المتحدة، وزعم أن تندوف مغربية ففندته حرب الرمال.
    بالمناسبة، أين وصلت دعوى مزارعي العرجة. ودعوى الزليج التي وعد الوزير مهدي بنسعيد باستئنافها بعد مونديال قطر.
    أختم التعليق بتغريدة للصحفي والكاتب الإسباني “Tomás Bárbulo”، حيث نشر تغريدة جاء فيها ما نصه:
    “El Sáhara es suyo, Ceuta y Melilla son suyas, las Canarias son suyas, Mauritania es suya, Argelia es suya, y ahora los azulejos son suyos.”
    ما ترجمته: (“الصحراء لهم، وسبتة ومليلية لهم، وجزر الكناري لهم، وموريتانيا لهم، والجزائر لهم، والآن الزليج لهم”.)

    3
    5

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى