باحث يعدد “سيناريوهات العلاقة بين الرباط وباريس”

عرفت العلاقات بين المغرب وفرنسا فتورا وصل إلى درجات متقدمة، يقابله تقارب أكبر بين باريس والجزائر، الأمر الذي يشكل العديد من علامات الاستفهام حول الدور الفرنسي في تصاعد التوتر بين المغرب والجزائر مؤخرا.

وحول السيناريوهات المرتقبة بين المغرب وفرنسا، يوضح الباحث المغربي أحمد الدرداري ، أن السيناريو الأول يتمثل في عدول فرنسا عن معاداتها للمغرب وغلق باب الأزمة وتدارك ما فاتها من فرص اقتصادية وجيواستراتيجية بإعلانها عن موقف واضح من “مغربية الصحراء” وفتح قنصلية لها في الداخلة، والانضمام إلى الدول التي ترفض الانفصال، وتحترم سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، وهو ما يعيد العلاقات بين البلدين لطبيعتها.

أما السيناريو الثاني من وجهة نظر الباحث يتمثل في” الاستمرار في العداء للمغرب ودفع الجزائر للحرب مع الرباط، وهو ما ينعكس بالسلب على فرنسا ذاتها بحكم الأزمة الراهنة بين أوروبا وروسيا من جهة، والصعوبات التي تواجهها فرنسا أفريقيا، إضافة إلى تأجيج الوضع في المنطقة المغاربية”.

ويشير الباحث المغربي إلى أن الأزمة الراهنة بين فرنسا والمغرب تعود بالضرر الاقتصادي على باريس بشكل أكبر، بحكم أن فرنسا على المستوى الأفريقي غير مرحب بها، في حين أن المغرب هو رابع دولة مستثمرة أفريقيا، وأن باريس لن تجد غير المغرب لتغيير علاقاتها مع القارة._ يقول الباحث لسبوتنيك _

مقالات ذات صلة

‫2 تعليقات

  1. اخبث،شعب،واخبت حكومة هم الفرنسيون الانتهازيون،الذين نهبوا خيرات افريقيا ولولا افريقيا لكانت فرنسا من الدول المتخلفة ولكن افريقيا عاقت وفاقت،وكذلك،المغرب لهم بالمرصاد مغرب اليوم ليس،هو مغرب الامس،

  2. اذا كانت الدولة الفرنسية عادلة فلتقرر مصير جمهورية القبايل التي توجد حكومتها بفرنسا .ام وضعتها ورقة احتياطية للضغط على النظام العسكري الجزائري اذا اردوا الابتعاد او التخلي على فرنسا.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى