السبتي يرد على الدراجي بطريقة راقية و بدروس عصية على الفهم لبوق العسكر

هبة بريس ـ الدار البيضاء 

رد بليغ فيه رسائل عدة و بأسلوب راق و بمعان لا يفهمها أمثال المدعو الدراجي “مول الكالة” و بوق نظام العسكر الذي أصبح متخصصا في مهاجمة المغرب لفظيا و افتراضيا عوض التركيز على وظيفته كمعلق بقناة رياضية.

أمين السبتي، الشاب المغربي الذي بصم إسمه بمداد من فخر و تألق داخل شبكة قنوات “بي إن سبورتس” القطرية، عقب على إساءات المدعو الدراجي بطريقة تظهر معدن المغاربة الأحرار.

و كتب السبتي في تدوينة له عنونها ب “توضيح في منشور سيكون الأخير حول هذا الموضوع” و جاء فيها ما يلي:

“من يتوهم أنني أعتبر الجزائري عدوًا فهو مخطئ تمامًا أو متأثر بخطاب الكراهية الذي سيحجب الرحمة عن أصحابه عاجلًا أو آجلا.

أقرب أصدقائي و زملائي في العمل هم جزائريون و جزائريات، يجمعنا الحب و الود و الاحترام المتبادل و نخطف في ساعات العمل لحظات مزح و هزل و روح الدعابة طاغية على جزء كبير من لقاءاتنا ، لا يختلف إثنان على أن هناك صالح و طالح / جميل و قبيح / نظيف و متعفن / حر و مأجور في كل مكان وفي أي مجتمع في المغرب أو في الجزائر على حد سواء.

الرد على المغالطات لا يعني أبدا إشعال الفتنة و لا يُقصد به شعب بقدر ما هو موجه بالتحديد نحو أقلية طالحة تنشر سمومها و تخدم أجندات معروفة و الخزي لها إلى يوم الدين سواء كانت من هذا الطرف او ذاك ، صفحتي شاهدة على ذلك و لا يمكن البتة أن أقارن بمن يصبح و يغدو على نشر الكراهية و التأثير سلبًا على العقول الفتية.

كم من أحداث وقعت فضلت الصمت فيها تجنبًا لمزيد فتنة ، لا أركب الأمواج صغيرها و كبيرها و لا أحشر نفسي فيما لا يعنيني ، لا أمثل الا نفسي و لا اُستقبل من رئيس أو مسؤول ، و لا أطمح إلى منصب أو مكانة ، منشغل بمسؤولياتي المهنية و العائلية و لا أعامل الاخر انطلاقًا من جنسيته أو دينه ، إن دافعت يكون دفاعي عن وطني أما بلدي فله مسؤولون مكلفون بذلك.

هذا آخر منشور ستجده عزيزي القارئ أو المتابع على صفحتي حول هذا النزاع المفتعل بين شعبين و الله يهدي ما خلق”، يختم أمين السبتي تدوينته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى