“أسترازينيكا” ومؤسسة للا سلمى يتفقان على توفير رعاية عادلة لمرضى السرطان

وقعت أسترازينيكا المغرب ومؤسسة للا سلمى مذكرة تعاون مشترك لتعزيز عناصر نظام الرعاية الصحية المتعلقة بالأورام من خلال توعية المرضى، وتشييد البنية التحتية وبناء قدرات الكشف المبكر مع تحسين توفر الأدوية المبتكرة للمرضى.

وخلال السنوات الثلاث المقبلة، يخطط برنامج “التعاون لتسريع التغيير في مكافحة السرطان في أفريقيا” في المغرب للوصول إلى 35000 مريض في جميع أنحاء المملكة، وتوسيع نطاق اختبارات سرطان الرئة والمبيض، ودعم تشخيص سرطان البروستات وإدخال قدرات جديدة للكشف باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وتتولى لجنة توجيهية مؤلفة من أطباء ومؤسسات معنية بالأورام ومجموعات مناصرة الإشراف على البرنامج لتقديم الإرشادات بشأن التدابير المتعلقة بالسياسات، وتبادل المعرفة والخبرات بين البلدان، ووضع مرضى السرطان في محور الاهتمام. وسيعقد أعضاؤها اجتماعات منتظمة لضمان التقدم على صعيد مبادرات السرطان.

وقد أبرز الدكتور رشيد بقالي، المدير التنفيذي لمؤسسة للا سلمى، أهمية التعاون لمواصلة تحسين نتائج مرضى السرطان بقوله: “مع الخطوات العظيمة التي أحرزها المغرب على صعيد رعاية مرضى السرطان، فإننا واعون لفرصة مواصلة تمكين المرضى وأخصائيي الرعاية الصحية من تقديم أفضل رعاية. وهذا التعاون ليس فقط يقدم ابتكارات وأدوية جديدة للبلاد، بل يوفر أيضاً برنامجاً وطنياً منظماً للكشف عن السرطان وتشخيصه وعلاجه. ويسمح لنا برنامج “التعاون لتسريع التغيير في مكافحة السرطان في أفريقيا” بمواصلة معالجة عبء السرطان في المغرب بشكل مباشر من خلال تنفيذ برامج دعم وتوعية قوية، وبالتالي تحسين نتائج المرضى”.

ويقول رامي اسكندر، رئيس شركة أسترازينيكا في منطقة الشرق الأدنى والمغرب العربي: “كان المغرب على الدوام سباقاً في مكافحة مرض السرطان في أفريقيا. وبفضل الالتزام القوي من جانب مؤسسة للا سلمى والسلطات الصحية والقطاع العلمي، كان المغرب من أوائل الدول الأفريقية التي وضعت خطة وطنية للسرطان، ونفذت العديد من المشاريع لتعزيز علاج السرطان في البلاد. نحن نسعى، من خلال مبادرة “مكافحة السرطان في أفريقيا”، إلى دعم هذه الجهود المتواصلة من خلال تذليل العقبات المحددة أمام تشخيص السرطان وعلاجه وبناء قدرات أكبر للقضاء عليه بوصفه من أسباب الوفاة على المدى الطويل”.
ويتوقع أن تسجّل قارة أفريقيا نحو 2.1 مليون إصابة سرطان جديدة، و1.4 مليون وفاة سنوياً بحلول 2040.

ويُعدّ سرطان الثدي وسرطان البروستات أكثر ثلاثة أنواع انتشاراً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى