بينهم مغاربيون.. مصرع أكثر من 50 ألف شخص في رحلات هجرة منذ 2014
أحصت المنظمة الدولية للهجرة، في تقرير صدر الأربعاء، أكثر من 50 ألف شخص قضوا خلال رحلات الهجرة منذ عام 2014، بينهم 702 مغاربة و653 جزائريا.
وحل المغرب والجزائر ضمن قائمة من 10 دول فقدت مواطنيها أثناء محاولتهم العبور إلى أوروبا، وضمن أكثر من 9000 ألف حالة وثقتها المنظمة في القارة الأفريقية.
وتوقع التقرير أن يزيد العدد بأكثر من ذلك خصوصا وأن سجلات المنظمة وثقت أكثر من 30 ألف شخص مفقود دون معرفة جنسياتهم، ما يمثل نحو 60 في المائة من عدد ضحايا طرق الهجرة “تاركين آلاف العائلات دون إجابات”، يضيف التقرير.
ولم يشر التقرير إلى وفيات باقي البلدان المغاربية، لكن تقارير مختلفة تحدثت في وقت سابق عن ارتفاع محاولات الهجرة المنطلقة من الدول المغاربية إلى أوروبا عبر المتوسط لتبلغ أكثر من 61 ألفا و700 عملية خلال العام الماضي، بينما تجاوزت أعداد الضحايا 3200 حالة وفاة أو فقدان خلال العام نفسه.
إنها كارثة إنسانية بكل المقاييس تستدعي كل الضمائر الحية و المواقف السياسية الإنسانية الحقيقية، فليس من المقبول و لا المنطقي باسم أي دين من الأديان و لا اي مبدأ من المبادىء الوضعية الإنسانية أن يراكم البعض الترواث تلو الترواث في السلم و الحرب ، في الأزمات الصحية و في عدمها ترواث بالملايير و البعض الآخر يلقي بنفسه في غيابات البحار و المحيطات لا يعلم أي رياح ستاخذه و إلى أي مصير مجهول.
إنها مآسي هذا القرن و رمز لفشل كل السياسات و الخطابات و اللقاءات و المؤتمرات و هذا يساءل أيضا كل المؤسسات المالية الدولية التي تواصل فرض سياساتها المالية المشجعة للفساد و الضاربة للحقوق الاجتماعية التي هي سبب وجود الدول
رحمهم الله
لو دافعوا عن وطنهم لكان احسن
ان لله وان اليه راجعون اللهم ارحمهم واغفر لهم واسكنهم فسيح جناتك يارب العالمين ويلهم ذويهم الصبر والسلوان
الله ارحمهم يارب
لا حول ولا قوة الا بالله الله أرحمهم واغفر لهم
لا حولة ولا قوة الا بالله العلي العظيم
رحمهم الله جميعا ولكن الهجرة ليست الحل الحل في أجاد نوع من العدالة الاجتماعية والكرامة في البلد الأصلي شوارع اروبا بصفة عامة بها آلاف المهاجرين الغير الشرعيين ينامون في الشوارع ادا الحل في البلد الأصلي وكفى من قوارب الموت