بايدن يعين عمرو هادي مبعوثا خاصا للشؤون الفلسطينية

ابلغت إدارة بايدن يوم امس الثلاثاء الكونغرس الأمريكي حول تعيين جديد لمبعوث خاص للشؤون الفلسطينية سيكون مسؤولا عن العلاقات مع الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية ومع الشعب الفلسطيني، جاء بحسب ما نقله مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية لوسائل اعلامية والذي أضافوا أنه من تم تعيينه بالمنصب كان الديبلوماسي الأمريكي هادي عمرو.

وتعتبر هذه المرة الأولى التي تعين فيها الولايات المتحدة مبعوثا خاصا في وزارة الخارجية الأمريكية يهتم بصورة مركزة بالعلاقات مع الفلسطينيين، وهي خطوة نحو ترقية العلاقات بين الولايات المتحدة والفلسطينيين.

ونقلت وسائل اعلام عن مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية قال إن المبعوث الخاص للشؤون الفلسطينية سيتواجد في واشنطن وسيعمل من قسم الشرق الأوسط في الوزارة. الديبلوماسيون الأمريكيون في الوزارة المخنصون بالشؤون الفلسطينية والمتواجدون في القدس، سيعملون بشكل وثيق مع المبعوث الخاص.

المبعوث الخاص للشؤون الفلسطينية سيعمل بصورة وثيقة مع الفلسطينيين والقيادة الفلسطينيية، وسيعمل مع السفير الأمريكي في إسرائيل توم نيدس وطاقمة ، حيث سيواصل العمل مع إسرائيل بكل ما يتعلق بالفلسطينيين.

وقال مسؤولون أمريكيون وفلسطينيون إن العملية كانت قيد النقاشات بين إدارة بايدن والقيادة الفلسطينية منذ عدة أشهر. وافيد ان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تحفظ بالبداية من التعيين لكنه أوضح خلال الأسابيع الأخيرة أن السلطة الفلسطينية ستعمل مع عمرو وستتعاون معه.

وزارة الخارجية الأمريكية أطلعت الحكومة الاسرائيلية المنتهية ولايتها برئاسة يائير لابيد بالقرار، وايضا رئيس الحكومة المرتقب بنيامين نتنياهو ومستشاريه.

ونقل التقرير عن المبعوث الأمريكي السابق لعملية السلام مارتن انديك قوله إن “العملية تبعث رسالة للفلسطينيين حول أهمية العلاقات بين الولايات المتحدة والفلسطينيين بالوقت الذي فيه مكاتب القنصلية الأمريكية في القدس ومكاتب السلطة الفلسطينية في واشنطن مغلقة”.

وأشار ايندك الى أن “وزير الخارجية بلينكن ومسؤولين آخرين بالوزارة يعرفون عمرو جيدا ولديهم ثقه بأنه سيكون لديه تأثير على المستويات العالية. وشدد على أن الخطوة تسعى الى تحسين العلاقات مع الفلسطينيين بالوقت الذي فيه تراجع كبير بالضفة الغربية، وأمام عمرو تحد لتقوبة السلطة الفلسطينية واقناع السلطة الفلسطينية بتنفيذ إصلاحات جدية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى