منظمة تنتقد حصول الجزائر على عضوية مجلس حقوق الإنسان

انتقدت منظمة “شعاع” لحقوق الإنسان حصول الجزائر على عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، واعتبرت ذلك موقفا سلبيا من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وفي مجلس حقوق الإنسان التابع لها، بالنظر إلى ما قالت إنه سجل من الانتهاكات الحقوقية في تاريخ الجزائر.

وطالبت منظمة “شعاع”، التي تتخذ من لندن مقرا لها، في بيان لها اليوم ، أعضاء مجلس حقوق الإنسان أن يكونوا ملتزمين حقا بتحسين حقوق الإنسان وأن يضغطوا من أجل أن تحترم الجزائر المُثل التي يقوم عليها المجلس.

وقال البيان: “على الدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان تذكير الجزائر بسجلها المتدني لحقوق الإنسان وأن تتناول حالات انتهاكات حقوق الإنسان في الجزائر وتقديم توصيات من أجل: الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الناشطين السلميين والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين المحتجزين بسببهم آرائهم، و الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات، وضمان عدم تهديد أو إساءة معاملة المعارضين السياسيين السلميين”.

كما طالبت المنظمة الدول الأعضاء بضرورة إلزام الجزائر بـ “الكف عن الاعتقالات التعسفية والملاحقات القضائية والمضايقات القضائية لجميع المدافعين عن حقوق الإنسان، وإزالة جميع القيود غير المبررة على القدرة في تكوين منظمات المجتمع المدني بما يتماشى مع أفضل الممارسات”.

وجرت يوم الثلاثاء الماضي 11 تشرين أول (أكتوبر) الجاري بنيويورك في الجلسة العامة الـ17 للجمعية العامة للأمم المتحدة عملية تجديد 14 مقعدا بمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة والمتكون من 47 دولة عضواً تنتخبها أغلبية أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وحصلت الجزائر على عضوية المجلس لأن المقاعد موزعة على أساس جغرافي والمجموعة الأفريقية وضعت أربعة مرشحين من بينهم الجزائر لأربعة مقاعد شاغرة مخصصة لها، وهكذا ضمنت الجزائر مقعدها لفترة تبدأ أول العام 2023 وتنتهي بنهاية العام 2025 بسهولة، وقد انتُخبت وحصلت على 178 صوتَا.

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. كيف لنظام عسكري قتل ربع مليون من مواطنيه خلال العشرية السوداء على الشعب والبيضاء والوردية لكابرانات فرنسا ان يحصل على هذه الصفة انها لدليل على تواطؤ اممي على انتهاكات حقوق الشعب الجزائري وماهذه المنظمات والهيئات الاممية الا مسرحيات وتمثيل لا اقل لا اكثر

  2. ربما هناك البيع والشراء لأن البيترودولار تحرك من جديد وهذا لا يخفى على أحد،
    فالجزائر لا سياسة لها إلا شراء الذمم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى