المؤتمر الدولي للسلام والامن بلاس بالماس يجمع على حجم إنتهاكات حقوق الانسان بمخيمات تيندوف

 

تختتم اليوم الجمعة 24 شتنبر الجاري، بلاس بلماس، فعاليات المؤتمر الدولي للسلام والأمن، المنظم من طرف “حركة صحراويين من أجل السلام”، والمنعقد على مدار يومين كاملين تحت شعار : “ملتقى أهل الصحراء” بحضور شخصيات اسبانية وموريتانيا واعيان ووجهاء القبائل الصحراوية.

وتميزت الاشغال الافتتاحية للمؤتمر بالكلمة التي ألقاها عمدة لاس بلماس “أوغستو هيدالغو”، وكذا كلمة رئيس البرلمان السابق ووزير الدفاع الإسباني السابق “خوسيه بونو” الذي نوه في كلمته بمبادرة حركة صحراويين من أجل السلام لتنظيم هذا الملتقى الصحراوي المتميز.
معربا عن إعجابه الكبير بالمغرب لا سيما في مجال حقوق الإنسان باعتبار المغرب نموذج منفتح في المنطقة استطاع أن يضع بقيادة ملكه حدا لسنوات الرصاص. مشيدا في الآن ذاته بعمق الروابط التاريخية بين المغرب وإسبانيا.

كما عبر “بونو “عن انزعاجه من الظروف غير الإنسانية التي يعيش على وقعها الصحراويون بمخيمات تندوف.
من جهته أبرز محمد أحمد فال، عن شبكة الوحدة والتنمية عمق العلاقات التاريخية التي تربط القبائل بموريتانيا والمغرب ووحدة المصير.
مؤكدا عزمه أن يكون صوت كل الصحراويين ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان بمخيمات الذل والعار.

شيوخ وأعيان القبائل الصحراوية المشاركين في الملتقى أشاروا الى كون البوليساريو لا تملك الشرعية لتمثيل ساكنة الصحراء او الحديث بإسمها.
في حين أنهم – أي الشيوخ والمنتخبون – قادرون على توحيد العائلات الصحراوية ولم شملهم.
كما اشاروا لكون هذا الملتقى يشكل مناسبة سانحة أمام المعنيين للمساهمة في حل سلمي للنزاع المفتعل حول الصحراء المغربية. وأن الحركة تعمل وفق الطرق السلمية لطي هذا الملف.
وينتظر أن تختتم فعاليات هذا الملتقى اليوم بإطلاق نداء موجه للمجتمع الدولي بخصوص النزاع المفتعل حول الصحراء المغربية محققا نجاحا باهرا بالرغم من المحاولات التي سبقت تنظيمه من طرف كل من البوليساريو والجزائر لافشاله دونما التمكن من ذلك.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى