رئيس مركز..شبكات تهريب المخدرات بين أوروبا والمغرب “طورت من أساليبها”
سقطت طائرة خفيفة، الثلاثاء، ضواحي مدينة طنجة،، يعتقد أنها كانت تحمل شحنة من المخدرات، وفق ما نقلت وسائل إعلام محلية.
وفي هذا الباب ؛ يقول رئيس المركز المغربي للدراسات الاستراتيجية، محمد بنحمو، “، إن شبكات تهريب المخدرات الناشطة بين أوروبا والمغرب “طورت من أساليبها بعد عودة التنسيق الأمني بين المغرب وإسبانيا”.
ويرى بنحمو أن “كارتيلات” المخدرات الناشطة في المنطقة المغاربية استفادت من تجربة مثيلاتها في أميركا الجنوبية، مبرزا في الوقت نفسه، أن هذه الشبكات تعود إلى الطرق التقليدية متى توفرت لها معلومات بضعف حراسة الحدود.
وأضاف “التجربة الأميركية في مجال مكافحة المخدرات ورغم الإمكانيات التي رصدت لها، لم تنجح حتى الآن في القضاء على هذه الكارتيلات الناشطة في أميركا الجنوبية، بمعنى أننا أمام شبكات لها من الإمكانيات ما يضاهي قدرات حراس الحدود”.
مغاربيا، أوضح المتحدث أن ضعف التنسيق الأمني في المنطقة زاد من نشاط المهربين، مضيفا أن “هذه الشبكات تنشط وبكثرة في الجزائر وتونس وليبيا، ولكننا نسمع بكثرة عن عملياتها في المغرب لأن المملكة تظل أقرب نقطة جغرافية إلى أوروبا”._ يقول الاخير لاصوات مغاربية _
ههههه طورت اساليبها ههههه
بالاحرى القول انتم من توقف بكم الزمن ، لان ما تقولون تطور ،هذا التطور مرت عليه العشرات من السنين .
بالطبع فهذه الشبكات تساير العصر وثبحث دائما عن جديد الوسائل والتقنيات للرفع من نسبة نشاطاتها وضمان نجاحها
في حقيقة الأمر أنتم من تم غيابكم عن ساحة وكتفيتم بنباح من بعيد وتقول تطوير هاد غيابكم عن الحراسة الأمنية للحدود من أجل أصدقائكم أصحاب الاتجار في المخدرات دوركم الجلوس على الكرسي وجمع العملات لمصلحتكم فقط
من المعروف عن هذه الشبكات أنها دائما تجدد طرق اشتغالها للإفلات من قبضة الأمن مما يستوجب يقضة دائمة من طرف السلطات للحد من نشاطاتها والقضاء عليها.
لا تستطيع هذه الشبكات الإجرامية تخطي قدرات وامكانيات قوات الأمن المغربية إلا أن الموقع الإستراتيجي للمغرب يسهل أحيانا في تسهيل الإتجار الدولي للمخدرات والافلات من قبضة الأمن الشيء الذي يحتم على قوات الأمن يقضة و حرصا مستدامان لضبط الناشطين في هذا المجال.
مهما طورت من أساليبها فإنها تبقى عاجزة أمام يقضة قوات الأمن المغربية