مصدر من الخارجية : استدعاء الدبلوماسيين الذين تعرضوا للتخدير و السرقة في كولومبيا

قال مصدر مقرب من سفارة المغرب في كولومبيا، إنه قد تم استدعاء دبلوماسيين اثنين للعودة إلى المغرب، على خلفية تعرضهما للسرقة بعد تناول مواد منومة بهذا البلد .

وأفادت مصادر مطلعة لجريدة “هبة بريس” إلى أنه بقرار من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الافريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، فقد تقرر وبشكل فوري استدعاء المعنيين بالأمر إلى الرباط، كما تم عقد مجلس تأديبي على صعيد الإدارة المركزية ، وذلك وفقا للقوانين والمساطر الجاري بها العمل.

وأضاف ذات المصادر أنه قد تم قتح تحقيق فوري، من أجل الوقوف على ملابسات وحيثيات هذه الواقعة، وأيضا لتحديد الإجراءات القانونية المناسبة الواجب تطبيقها.

مقالات ذات صلة

‫9 تعليقات

  1. هذا هو العمل الذي كنا ننتظر فعله من طرف السيد ناصر بوريطة فيجب مساءلة ومحاسبة هذين الدبلوماسيين عن ما جرى ومتابعتهما قضاىيا لان هذا سلوك سيء وخطير يمس بسمعة الدبلوماسية المغربية التي عهد عنها الإستقامة والنزاهة والحزم فإذا بنا اليوم نسمع عنها هذه الاخبار السيىة التي لا تليق ببلادنا

  2. يجب طرد هؤلاء الفاسدين لانهم اساؤوا بكثير للعمل الذي يقوم به وزير الخارجية وما ارتكبوه من جرم لا يشرف المغرب بتاتا
    الطرد والمحاكمة في حقهم

  3. كما تم عقد مجلس تأديبي على صعيد الإدارة المركزية

    هل هما ضحيتا السرقة، ام مجرمين؟

  4. إذا كان لديهم من يحميهم فإن المجلس التأديبي سيعافبهم ب ” مهمة ” في سفارة في بلد أوروبي .
    أما إن كان العكس ( و هو غير محتمل ) فقد يتم عزلهم نهائيا أو تنزيل رتبتهم مع سجنهم بأحد مكاتب الوزارة ليقوموا بأعمال مملة و براتب زهيد .

  5. هؤلاء الممثلين الدبلوماسيين تعول عليهم الدولة في الدفاع عن الوحدة الترابية و هم غارقين في المجون و السهرات و الليالي الحمراء ممولة من طرف الشعب من يدري انهم سربوا اسرار الدولة فمن يختار هذه العينة لتمثيل البلد اولاد لفشوش فعتراف كولومبيا بالبوليزاريو لم يات من فراغ

  6. اليالي الحمراء والمميسات، دولة يسيرها مكبوثين جنسيا وفكريا، لاكن ساعتكم اقتربت ، لن يبقى الكثير ليأخذ الشعب حقه ،
    احفظوا هذا التعليق ،لانه على الأكثر بعد ثلاثة او أربعة سنوات الشعب سيسترجع وطنه من الخونة

  7. سبب هذه الفوضى هم الاحزاب السياسية لأن وزارة الخارجية أصبحت بالنسبة لهم مرتعا للإمتيازات والريع فبدؤوا يفرضون على الوزارة بعض أطرهم كسفراء وقناصلة ومناصب أخرى مغرية في السفارات رغم أن هؤلاء لا علاقة لهم بوزارة الخارجية ولا تكوين لديهم في المجال الدبلوماسي .
    مع العلم أن الوزارة تتوفر على أطر كفأة ومؤهلة ولها تجربة حيث تدرجت في مصالح وأقسام ومديريات الوزارة والقبيلة منهم من يستفيد من هذه المناصب رغم أنهم أهل لها . لذا على السيد وزير الخارجية أن يضع حدا كبيرا وسدا منيعا ضد هذا الريع الذي مس بقيمة ومكانة وزارة الخارجية المغربية .
    فوزارة الخارجية هي وجه البلاد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى