“بوق المرادية” يحشر أنفه مرة أخرى ويصف تصريحات الريسوني “بالهلوسة”
عاد المعلق الرياضي بشبكة قنوات “بي إن سبورت”، الجزائري حفيظ دراجي، الى حشر أنفه مرة أخرى في مواضيع بعيدة عن مجال تخصصه “الرياضي عبر استغلال تصريحات، أحمد الريسوني، التي تحدث فيها عن موريتانيا، لصب الزيت على النار بين البلدين (المغرب وموريتاينيا ) الجارين ، ورفع رصيد “العطف والرضا ” لدى مؤسسة العسكر .
الدراجي الذي أضحى مشهورا بلقب “بوق المرادية ” ، قال في تغريدة بأسلوبه المالوف الذي تنبعث منه رائحة الحق والضغينة لكل ماهو مغربي ، قال :” رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المغربي أحمد الريسوني يتحول من عالم يدعو إلى الخير، إلى عاملِ هدم يحرّض على الحرب”.
وأوضح أن أحمد الريسوني “ينفي وجود موريتانيا ويدعو إلى الزحف نحو الجزائر عِوَضَ أن يندد بالتطبيع ويدعو إلى الزحف لتحرير فلسطين، أو حتى استرجاع سبتة ومليلية” حيث ختم تدوينته بالقول:” إنه تأثير المخدرات على الشيخ.”
الدراجي لا يتردد في كل مرة سنحت له الفرصة، في نشر خطابات ذات حمولة سياسية تهاجم المغرب وسياساته وتوجهاته ، مستغلا هاته المرة خرجة الريسوني لاشباع غريزة العسكر المجبولة على العداء للمغرب.