تجاوز “الوضع المؤسف”..هل تستجيب الجزائر لدعوة الملك؟

دعا الملك محمد السادس ,في خطاب موجه للأمة أمس السبت بمناسبة عيد العرش، لأن يضع المغرب والجزائر يدا في يد، لإقامة علاقات طبيعية , بين شعبين شقيقين تجمعهما روابط تاريخية وانسانية والمصير المشترك .

دعوة الملك محمد السادس للجزائر ، ليست هي أول مرة يمد فيها المغرب يده بالصلح لجارته الجزائر، فمنذ سنة 2018 والعاهل المغربي يبعث عبر خطاباته الرسائل تلو الرسائل نحو قادة الجزائر، مفادها أن الوقت قد حان لحلحلة الوضع الراكد لعلاقات طال أمد خلافها وحدود مغلقة منذ 1994، تقطع أرحام وأرزاق الساكنين على جنباتها، الا أن تعنت المؤسسة العسكرية الحاكمة بالجزائر كان لها رأي آخر من خلال الدفع بالعلاقات نحو النفق المسدود .

جلالة الملك شدد أمس في خطابه على أنه “بالنسبة للشعب المغربي، فنحن حريصون على الخروج من هذا الوضع، وتعزيز التقارب والتواصل والتفاهم بين الشعبين” لافتا الى أن الحدود، التي تفرق بين الشعبين الشقيقين، المغربي والجزائري، لن تكون أبدا، حدودا تغلق أجواء التواصل والتفاهم بينهما، معربا عن أمله في أن تكون هذه الحدود جسورا، تحمل بين يديها مستقبل المغرب والجزائر، وأن تعطي المثال للشعوب المغاربية الأخرى.

هي اذن دعوة أخرى أطلقها جلالة الملك من أجل تخطي حالة الانسداد التي تعرفها العلاقات بين الجارين من أجل إخماد التوترات فهل ستلقى تلك الدعوة استجابة من الجزائر؟

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. الجزائر تعرف انهااخطاءت في حق المغرب والمغاربة وهي الان لا تبحث في الاعتراف لذالك لان سيكولجيتها معقدة ونمطية وعدوانية وهي سلالة بوخروبة الارهابي في انتضار ظهور شخصية أخرى

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى