الشعبي والاغاني الأمازيغية و سالسا الكلومبية يلهبان جمهور تميتار في دورته 17

بعد غياب لسنتين، ، تمكن مهرجان تميتار من الحفاظ على الاشعاع الفني له ضمن مهرجانات كبرى بالمغرب، عبر شعاره الدائم ” الفنانون الأمازيغ يرحبون بموسيقيي العالم.

تنوع فني من امريكا اللاتينية السالسا الكولموبية الى اغاني الثراث الأمازيغية واغاني شبابية، كانت مزيج خلق الفرجة للالاف ممن حضروا فعاليات المهرجان التي انتهت بسهرة كبرى احتضنتها ساحة الامل وسط المدينة.

أودادن وتباعمرانت باغاني امازيغية، الشعبي بالداودية والستاتي، أشعلت لهيب الفرجة بأكبر الساحات العمومية بالمدينة، أجانب ومغاربة وقفوا ساعات وانظارهم نحو المنصة الرسمية للمهرجان، هناك من رقص والبعض ردد أغاني مشهورة للفنانين.

الفنان حاتم عمور، بدوره خلق الفرجة عبر عدة اغاني له ناجحة، فكان للشباب موعد الغناء والرقص.

الترتيبات الامنية، كانت ناجحة بكل المقاييس، فقد وضعت ولاية الامن خطة لتأمين زوار مهرجان تيمتار لهذا العام، عبر تسخير المئات من العناصر الأمنية والقوات المساعدة، كما تم تأمين محيط المدينة بسدود قضائية، الى جانب تكثيف دوريات ليلية رافقت ليالي المهرجان.

أخطاء رافقت ليالي المهرجان.

من ضمن الاخطاء التي رافقت فعاليات مهرجان تيميتار لهذا العام، هي الدعوات او بطائق الحضور، فقد إستنكر عدد من المواطنون، كانوا يتوفرون على ” بادجات” من الدخول، وهو ما اعتبروه غير مقبول، في حين أن اقارب وعائلات تمكنت من الحضور ، ولازال هذا الوضع نقطة سوداء، يتمنى كثيرون أن تصحح إدارة المهرجان هذا العيب التنظيمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى