مصر.. المحكمة تقضي بإعدام قاتل الشابة نيرة أشرف

قررت محكمة جنايات المنصورة، اليوم الثلاثاء، إحالة أوراق محمد عادل، الطالب المتهم بقتل زميلته نيرة أشرف أمام بوابة جامعة المنصورة، إلى فضيلة المفتي، لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، وتحديد جلسة 6 يوليو للنطق بالحكم.

وجاء الحكم اليوم برئاسة المستشار بهاء المري، رئيس المحكمة بعد الاستماع لأقوال المتهم، ومرافعة النيابة.

وقالت النيابة العامة إنه في العشرين من يونيو، بدائرة قسم أول المنصورة؛ بمحافظة الدقهلية، قتلت المجني عليها نيرة أشرف عبدالقادر؛ الطالبة بالسنة الثالثة بكلية الآداب، وذلك عمدا مع سبق الإصرار، وأكدت أن المتهم عقد العزم على قتلها انتقاما منها لرفضها الارتباط به وإخفاق محاولاته المتعددة لإرغامها على ذلك.

وذكرت النيابة، أن المتهم قتل المجني عليها مع سبق الإصرار والترصد، حيث وضع مخططا لقتل نيرة وحدد موعدا لارتكاب جريمته ليقينه من تواجدها بها وعين يومئذ الحافلة التي تستقلها وركبها معها، وعزم النية على القتل وأخفى سكينا بين طيات ملابسه وتتبعها حتى من أن وصلت أمام الجامعة باغتها من ورائها بعدة طعنا، مؤكدة أن المتهم عندما سقطت الفتاة على الأرض، ذبح عنقها قاصدا إزهاق روحها، محدثا بها الإصابات الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها.

وكان الطالب المتهم بقتل زميلته قد ظهر خلال الجلسة الأولى من محاكمته مطلع الأسبوع الجاري، وهو يضحك خلال اعترافاته داخل قاعة المحكمة، بالدوافع التي قادته إلى ارتكاب الجريمة بحق المجني عليها.

مقالات ذات صلة

‫20 تعليقات

  1. لا بد من تطبيق الإعدام في حق هذا الوغد المجرم . ليكون عبرة لمن يعتبر. لكي تتراجع هاته الظاهرة المؤلمة..

  2. هذا شرع الله الإعدام لمن سولت له نفسه قتل روح بدون سبب حيث حرم ذالك علينا في القران ..

  3. الاعدام قليل في حقه لان الله وحده يعلم كم تالمت هذه الطالبة قبل أن تفارق الحياة لا تاخذكم الرأفة بهذا المجرم..

  4. نعم لتطبيق حكم القصاص القتل بالقتل. فالسجن لن يردع المجرمين و لا المغتصبيين ولا الفاسدين..

  5. حكم الاعدام حكم منصف جدا خاصة انه تطبيق لحكم الله والشريعة في ارضه . هكذا يقام العدل في بلاد المسلمين..

  6. القصاص وتطبيق شرع الله للحد من هذه الجرائم ولا شيء غير ذلك حسبي الله ونعم الوكيل…

  7. وجب القصاص لردع المجرمين و لرد جزء من الاعتبار لعائلة ميرة. و لكم في القصاص حياة يا اولي الالباب صدق الله العظيم..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى