منعهم من الغش بواسطة “vip”..تلاميذ يعترضون سبيل أستاذ ويعتدون عليه بالعرائش

تعرض أستاذ أمس الثلاثاء لاعتداء من طرف تلاميذ يتابعون دراستهم بمستوى البكالوريا باحدى ثانويات مدينة العرائش .

وبحسب مصادر محلية، فقد عمد تلاميذ الى اعتراض سبيل أستاذ بعد خروجه من المدرسة ، حيث قاموا بالاعتداء عليه بالضرب وسحله على الأرض في مشهد مستفز .

وأضافت المصادر ذاتها أن سبب اقدام التلاميذ (مترشحين لامتحان البكالوريا) على فعلتهم تلك يعود بالاساس الى ضبطهم من طرف الاستاذ الذي كان يحرسهم وبحوزتهم جهاز “vip” يستعمل في الغش حيث قم بتحرير تقرير في حقهم وحجز الالية ، وهو مالم يستصغه التلاميذ ليقرروا بعدها الانتقام من الاستاذ .

وخلف الاعتداء موجة استنكار شديدة بين الاطر التعليمية بمدينة العرائش التي طالبت من الجهات المختصة بتحديد هوية المعتدين وتقديمهم على العدالة .

مقالات ذات صلة

‫6 تعليقات

  1. سئمنا من الأستنكار الشديد . و سأقدم قراءة لهذه الواقعة وليست من منظور فلان أو خبير أو مسؤول ، بل من مواطنة من عامة الناس :
    هذا الشخص قام بالواجب الذي يقتضيه وجوده في قاعة الإمتحان : عاقب على الغش ، وفر تكافئ الفرص ، .
    العاقبة عقاب و اعتداء . لماذا ؟
    هل كان وحده في تلك الثانوية ؟ كان هناك مراقبين آخرين ، لماذا لم يتم اعتراض سبيلهم و الاعتداء عليهم ؟
    الجواب المنطقي و البديهي أن المراقبين الآخرين كانوا في قاعات لم يكن بها ” غش ” .
    أو أن لا أحد منهم رأى أي حالة غش .
    ضاع العذل و ضاعت المروءة و ضاعتالمسؤولية .
    هنيئا لهذا الاستاذ الذي فعلا يستحق لقب ” أستاذ” أما أغلبهم فهم ” غشاشين و خونة ” مثلهم مثل أغلب التلاميذ.
    بقي الان دور العدالة . ولكنها عمياء . تعاقب النزيه و تجازي الخائن .

  2. لا تضلموا أجيال الغد انهم أبرياء والأستاذ شخص مغفل لا يفهم الغش والفساد المعاش و المقنن في كل الوزارات والادارات والانتخابات الأخيرة خير دليل ! لقد انتصر المال و اشتروا الاحزاب والرقاب وبدؤوا يمررون اجنداتهم التمييزية بالتوظيف بالزبونية العرقية على شاكلة المقاهي والمخابز … ؟

  3. منذ سنوات تعرض سبيلي بعد الحراسة بثانوية الحسن2 بالرباط غشاشين و لولا أن الله رزقني ببنية قوية لضرب فر الغشاشين و عدت إلى المدير مصطفى لاتاخذ الإجراءات قال لي ليس شاننا اذهب و ارفع دعوة ضدهم.فهمت حينها اننا فقط هنا لاعطاىهم أوراق التحرير ومرة قال لي مدير عمرو عالم les risques du métier.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى