جثة أمام مستشفى الحسن الثاني بسطات تستنفر السلطات

في مشهد مقزز ومؤلم، تم العثور صباح اليوم الثلاثاء على جثة شخص ملقاة فوق كرسي أمام مستشفى الحسن الثاني في ظروف وصفت بالغامضة، ضمن حادث كان سببا في تجمهر بعض المواطنين الذين ظلوا لوقت طويل يحللون ويناقشون، قبل أن يتم وضع قطعة من ” الكارطون” على جثته في انتظار تدخل الجهات المعنية.

وقد اغتنم العديد من زوار المستشفى الموقف، ليشرعوا في تبادل أطراف الحديث فيما بينهم ما بين مستنكر ومندد ومطالب بتدخل عاجل لنقل جثته صوب مستودع الأموات الذي لايبعد سوى مترات قليلة من مستودع الأموات، في الوقت الذي انتقلت فيه عناصر الأمن والسلطات المحلية، وممثلي المكتب الصحي البلدي لإلقاء نظرة على جثة الهالك والتحقق من هويته، ونقلها من أجل إخضاعها للتشريح الطبي تحت اشراف النيابة العامة المختصة .

وللإشارة، فإن مدينة سطات باتت تعرف العديد من المظاهر الاجتماعية كالأشخاص المتخلى عنهم، أو المتشردين أومدمني المشروبات الحارقة، والتي أخذت منحى تصاعدي في الآونة الأخيرة أبطالها أشخاص تنوعت أعمارهم ووحدتهم مظاهر البؤس والشقاء، ناهيك عن تحول المدينة إلى نقطة جذب واستقطاب للعديد من الحالات الأخرى للمرضى النفسيين والعقليين الذين باتوا ينتشرون بشكل مقلق بمختلف الشوارع معرضين حياة المواطنين للخطر، وهي رسالة للجهات المعنية لوضع خطة محكمة لمعالجة مثل هذه المظاهر التي لها أبعاد متعددة سواء على المستوى الاجتماعي أو الاقتصادي او الانساني الحقوقي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى