البرلماني عيدودي يشهد للقجع بكفاءته في الحكومة: “أنت راجل خدام شغلك”

هبة بريس ـ الدار البيضاء 

“أنت راجل خدام شغلك مزيان” ، بهاته العبارة خاطب أحد نواب المعارضة بمجلس النواب فوزي لقجع الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية.

و تداول عدد كبير من النشطاء مقطع البرلماني الحركي عبد النبي عيدودي و هو يخاطب الحكومة عبر وزيرها فوزي لقجع بكلمات تنهل من مطلحات شعرية أصيلة، قبل أن يقول له “أنت راه راجل خدام شغلك مزيان”.

اعتراف نائب برلماني من المعارضة، ونحن الذين تعودنا أن نرى المعارضة تستغل أي هفوة و دونها أحيانا لمهاجمة الحكومة و وزراءها، حظي بتعليقات واسعة من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

و جاء كلام البرلماني المنتمي لحزب الحركة الشعبية بخصوص فوزي لقجع في وقت تتحدث فيه إنجازات الرجل عنه دون الحاجة لتلميع من أي كان، سواءا من خلال منصبه الوزاري أو الرياضي.

فوزي لقجع ، الرجل الخدوم لوطنه، و الذي استطاع أن يعيد للمغرب هيبته قاريا في المجال الكروي و التدبيري من خلال توغل الكفاءات المغربية في الأجهزة المسيرة للمستديرة، ليس فقط في القارة السمراء و لكن حتى عربيا و دوليا.

كلمات عيدودي، و هو ابن المغرب العميق و بالضبط بجماعة الحوافات إقليم سيدي قاسم، و الحاصل على دكتوراه في العلوم السياسية و القانون الدستوري و كذلك على دكتوراه في علم مقارنة الأديان و يحضر حاليا لدكتوراه ثالثة في الفلسفة و علم النفس و الاجتماع، و الذي يحرص دوما على مخاطبة المسؤولين بعبارات ينتقيها بعناية فائقة، لم يوجه كلامه للقجع من فراغ و كانت مداخلته بمثابة اعتراف صريح من عضو في المعارضة بوزن و عمل لقجع القادم بدوره من إحدى مناطق المغرب العميق بجهة الشرق، الجهة الولادة للكفاءات في شتى المجالات.

و في الوقت الذي عاب بعض النشطاء على البرلماني عيدودي اللغة و المفردات التي يستعملها في قبة البرلمان باعتبار استحالة استيعاب معانيها من كل فئات المجتمع المغربي، غير أن اعترافه كنائب في الغرفة الأولى ممثل للمعارضة بمجهودات و إنجازات و كفاءة وزير في الحكومة نال الاستحسان لدرجة وصفه البعض ب “الحقاني الذي لا يعارض من أجل المعارضة فقط كما يفعل غيره و كم هم كثر”.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. خدام شغلك مزيان ليست عبارة اعتراف، وإنما عبارة تهكُّم تعني بأن لقجع يعرف كيف يخدم مصالحه الخاصة…تأويل العبارة ليس في محله…وبالمناسبة، وللإنصاف فالرجل لم يجانب الصواب…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى