وجدة .. جامعة محمد الأول تحتفي باليوم العالمي لشجرة الأركان

نظمت جامعة محمد الأول بوجدة (كلية العلوم – قسم الأحياء)، صباح اليوم الثلاثاء 10 ماي الجاري، يوما مفتوحا للاحتفال باليوم العالمي لشجرة الأركان الذي يصادف العاشر من هذا الشهر من كل سنة.
هذه التظاهرة، المنظمة تحت شعار “زراعة الأركان في المنطقة الشرقية : طريقة للتعامل مع تغير المناخ”، بتعاون مع المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بالشرق، والمركز الإقليمي للبحوث الزراعية الشرقية، تهدف إلى تعزيز التواصل حول نتائج البحث والتطوير حول هذا النوع والوعي بقضية استدامته.
كما تروم الأنشطة المقررة لهذا اليوم، التي أشرف على تنظيمها فريق البحث (البستنة والمناظر الطبيعية والغابات)، التابع لمختبر تحسين الإنتاج الزراعي والتكنولوجيا الحيوية والبيئة، تسليط الضوء على العمل البحثي الذي تم إجراؤه على شجرة الأركان الشرقية لأكثر من عشرين عاما داخل جامعة محمد الأول.
وستكون هذه الأنشطة على شكل منصات أمام مجمع البحوث بكلية العلوم بوجدة، مفتوحة في وجه الأكاديميين والفاعلين الاجتماعيين والاقتصاديين وكذلك عامة الناس.
وبالموازاة مع ذلك، تمت زراعة رمزية لشجرتين من شجر الأركان في مركز التعلم الإلكتروني بالجامعة، وعرفت تسليم 3 آلاف شتلة أركان للمديرية الإقليمية للمياه والغابات ومكافحة التصحر في إطار الاتفاقية الموقعة بين جامعة محمد الأول، والمعهد الوطني للبحث الزراعي، ومندوبية المياه والغابات بإقليم بركان.
كما تم تسليم 130 شتلة أركان المزمع غرسها بمعدل ثلاثة أقدام بجميع مؤسسات جامعة محمد الأول والمدارس الثانوية الـ 39 في عمالة وجدة وإقليم بركان، بالإضافة إلى ثلاث شتلات أركان مطعمة بغرسها بالمقر الرئيسي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الشرق.