بسبب الجفاف.. إطلاق مشاريع ضخمة لتزويد البيضاء و محيطها بالماء الشروب

ستتعزز الدار البيضاء الكبرى بعدد من المشاريع الهيكلية الكبرى لتزويد المدينة و ضواحيها بالماء الشروب حيث يعرف الولوج للماء الشروب اليوم انشغالات بسبب ندرة الموارد المائية.

و تواجه أكبر مدينة بالمغرب تحديا حقيقيا في تزويد الساكنة بالماء الشروب و ذلك في موسم يتسم بندرة التساقطات المطرية التي ستكون لها انعكاسات مباشرة على حقينة السدود و الفرشة المائية و بالتالي المياه الصالحة للشرب.

و سعيا منها للبحث عن أفضل التجارب و التقنيات الدولية في مجال تدبير الموارد المائية، و بمناسبة اليوم العالمي للماء، تشارك ليدك باعتبارها المفوض له تدبير القطاع بالعاصمة الاقتصادية بوفد هام في الملتقى الدولي التاسع للماء الذي تحتضنه مدينة دكار بالسينغال من 21 إلى 26 مارس 2022 تحت شعار “تأمين الماء من الأجل السلام و التنمية”.

موازاة مع ذلك، تم إطلاق مجموعة من المشاريع لتدبير أزمة المياه، ومن بين المشاريع التي ستشهدها جهة الدار البيضاء سطات لتعزيز تزويد الساكنة بالماء الشروب، مشروع ضخم تشرف ليدك على إنجاز شطره الثاني.

و من شأن هذا المشروع تزويد المنطقة الجنوبية للمجال الترابي للتدبير المفوض التي تعرف توسعا حضريا كبيرا (جماعات بوسكورة، أولاد صالح، مديونة، المجاطية، أولاد الطالب، لهراويين…)، و ذلك عبر تحويل الإمداد انطلاقا من منشآت المكتب الوطني للماء الصالح للشرب لتزويد جنوب الدار البيضاء بالماء.

و تنجز هذه العملية بناء على اتفاقية مبرمة بين وزارة الداخلية، وزارة الاقتصاد و المالية، وزارة التجهيز و الماء، ولاية جهة الدار البيضاء سطات، السلطة المفوضة، ليدك و المكتب الوطني للماء و الكهرباء.

و يتضمن هذا المشروع الضخم إنجاز قناة للربط بخزان مديونة 140 و خزان مرشيش 240 على طول 12,5 كلم بقطر يبلغ 1000 ميليمتر، كما يضم إنجاز محطة للضخ باستثمار في حدود 108 مليون درهم بدون احتساب الضرائب، و قد تم بالفعل تشغيل هذه المنظومة الجديدة يوم الإثنين 21 مارس 2022.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. عند تصفح الإنترنت و قراءة المقالات نرى ان الكل يتكلم عن البيضاء و الرباط، كأن المغرب هو البيضاء و الرباط،انا شخصيا لم يسبق لي أن رأيت محمد السادس أو الحسن الثاني رحمه الله، مجرد السماع باسمه او رؤيته عبر التلفاز،اتساءل هل نحن في الشرق محسوبون على المغرب ام على اوروبا.لا ابالغ إذا قلت إني لم اتلقى من المغرب ولو درهما واحدا منذ ولادتي، بالعكس اوروبا صرفت علي و اعتنت بي منذ الولادة حتى سن العشرين، بعدها استقبلتني و منحتني كل شيء، إلى يومنا هذا.
    الحمد لله على كل حال
    اللهم اصلح حالنا و حال بلدنا العزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى