بالفيديو.. غرق عدد من الحالمين بالهجرة و أسر المفقودين تذرف الدموع في البيضاء

فاجعة بعد أخرى، و كأن قدرنا في هذا الوطن أن نعيش الحزن و لا نخرج منه إلا بحزن جديد، هذا حال واقعنا المرير الذي حول حياة المئات من الشباب لجحيم، بأجساد في الوطن و عقول تسرح في الضفة المقابلة.

ليل سيدي مومن بالدار البيضاء لم يكن عاديا أمس، بعد أن انتشر خبر يفيد بغرق مركب كان على متنه أكثر من 40 شابا من الحالمين بالهجرة و ذلك في المياه الدولية بالقرب من تونس و جلهم ينتمي لمنطقة سيدي مومن بالعاصمة الاقتصادية.

هبة بريس زارت أحياء هؤلاء الشباب الذين فقد ذويهم التواصل معهم منذ قرروا ركوب قوارب الموت باتجاه أوروبا، شهادات صادمة استقيناها وسط دموع الأمهات حزنا على فراق فلذات كبدهم.

مأساة تنضاف لسابقاتها و التي كان آخرها ما تعرض له شباب ينحدرون من وادي زم الذين قضوا نحبهم غرقا بعد محاولة فاشلة في عبور المياه الدولية للوصول إلى جزر الكناري.

فاجعة هزت سيدي مومن و قبلها قلوب ذوي المفقودين، أمهات يبكين حسرة على فقدان ابن و عائلات تتحسر على ضياع قريب، و شباب في مقتبل العمر يجمعون أنه لو سنحت لهم الفرصة و توفرت لهم سبل الحياة الكريمة في وطنهم ما كانوا ليفكروا في مواجهة الموت.

تفاصيل أخرى بخصوص الأخبار التي تفيد بغرق أكثر من أربعين شابا مغربيا لحظة محاولتهم الهجرة لأوروبا تجدونها في هذا المقطع المصور:

مقالات ذات صلة

‫5 تعليقات

  1. الحراكة فتونس من جميع المدن المغربية ، و الحراكة في العيون و الداخلة الحراكة في اسفي .الحراكة فتركيا.
    الحل هو ان تبعتوا رجلا كبيرا في السن الى تونس ليطلع على اخر الاخبار.
    حي سيدي مومن بالدار البيضاء كله شمكارة و مجرمون ، لا تربية لا تعليم الافضل احركوا الى الجامعات الى مدارس الطب و الهندسة .

  2. حسبي الله ونعم الوكيل فهاد المسؤولين المفسدين الضالمين. حيث هما السبب الأول فهاد شي اللي كيوقع فهاد البلاد.

  3. مع الأسف في الدول الاوروبية لديهم قانون الشركات العاملين يدفعون ضرائب من أجل توفير مبلغ معاش للأسر ذات الدخل الفقير ويوفرون تطبيب مجاني لهم فدولة تساهم و الموضفين أيضا يجب تعلم منهم ليصبح المغرب دولة بمعنى الكلمة

  4. L’Europe ne veut plus d’immigré maghrébin ,restez chez vous développer votre pays rendez votre pays comme l’Europe pourquoi aller mourir dans la mer

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى